واصلت دولة الإمارات، جهودها الإغاثية بغية تحسين الأوضاع المعيشية بما يعكس النهج الإنساني الفريد الذي تنتهجه الدولة.
ففي أحدث جهودها الإنسانية، وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اليوم الأربعاء، مساعدات إغاثية على الفئات الأكثر ضعفا في محافظتي شبوة ومأرب، بمواقع متاخمة للجبهات مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقدمت فرق الهيئة 12 طنًا و700 كيلو جرامًا من المساعدات الغذائية إلى الأسر المستفيدة في مديريتي حريب بمأرب ومديرية بيحان العلياء، ومناطق متفرقة في أنحاء شبوة.
واستفاد من المساعدات الإغاثية الإماراتية حوالي 1050 فردًا من الأسر المستهدفة، حيث عبر الأهالي في المديريتين عن الامتنان لدور الأذرع الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وجهودها للتخفيف من معاناة المدنيين.
من جهتهم عبر الأهالي في مديريتي بيحان العلياء وحريب عن عميق شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً، مثمنين الجهود الخيرية والانسانية التي تقدمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الإنساني والخيري وذلك في التخفيف ورفع المعاناة عن المواطنين.
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزعت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر يوليو من العام نفسه ما يزيد عن 37900 سلة من المساعدات الغذائية العاجلة استفاد منها حوالي 208675 فردا في محافظتي شبوة ومأرب.
دولة الإمارات بذلت على الفترات الماضية، جهودا ضخمة في إطار العمل على تحسين الأوضاع المعيشية، وذلك بعدما صنعت الحرب أزمات إنسانية قاتمة.
ففي الجنوب، قدمت دولة الإمارات صنوفا ضخمة من الدعم، ومكنت الجنوبيين في ظل حرب الخدمات الغاشمة التي يتعرض لها الجنوب وخلفت أزمات مرعبة.
وتنوعت الجهود الإماراتية بين مختلف المجالات، بما ذلك على الصعيد العسكري، وذلك بعدما استطاعت القوات المسلحة الإماراتية تسطير أعظم البطولات ضد الإرهاب الحوثي في عملية تحرير العاصمة عدن، وقد كان أول شهيد يرتقي في تلك العملية من الإمارات.
امتدت يد الخير الإماراتية، لتشمل اليمن أيضا حيث سطرت الدولة جهودا إنسانية ضخمة ساهمت بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن كاهل قطاعات عريضة من السكان.
