استمرار لخرق الهدنة. الحوثيين يقصفون منازل المواطنين شمال الضالع
تصعّد المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من خروقاتها شمال الضالع للهدنة الأممية الثانية المزمنة بشهرين إضافيين والتي بدأت سريانها مطلع شهر حزيران الحالي. حيث بلغت خروقاتها منذ اليوم الأول لسريان الهدنة الى يومنا هذا السبت الموافق 18 يونيو حزيران 376 خرقاً ارتكبت خلالها انتهاكات إنسانية سقط فيها مواطن يدعى محمود العامري قتيلاً برصاصة قناصة المليشيات اثناء مروره بأحد الطرق الراجلة بين دمت ومريس شمال الضالع قبل أسبوع، كما شنت قصفاً عشوائياً مساء هذا اليوم باتجاه منازل المواطنين الآهلة بالسكان في بلدة قروض شمال غرب الضالع بأسلحة 12.7 أحدثت بعضها اضرار في المنازل ناهيك عن خلق حاله من الخوف والرعب لدى الأهالي خصوصاً شريحة النساء والأطفال.
وفيما يخص خروقات هذه المليشيات في الجبهات، فقد تواصلت الخروقات بشكل يومي خصوصاً خلال فترات الليل، حيث سقط خلالها شهيد من الجنود المرابطين في موقع حبيل ناجي وسط قطاع الثوخب شمال شرق مديرية الحشاء وذلك يوم الاثنين الماضي الموافق 13 يونيو اثناء تعرضه لطلقة قناصة، وقد استخدمت المليشيات في هذه الخروقات سلاح القناصة بشكل مكثف بعد نشر قناصتها قبل ثلاثة اسابيع في مختلف القطاعات القتالية، اضافة الى استمرار القصف بمقذوفات الطيران المسير خصوصاً في قطاع الفاخر باتجاه مواقع مرابطة اللواء 30 مدرع والمواقع المجاورة، واستخدما كذلك سلاح الهاونات عيارات 120 و 80 ومدفعية 23 واسلحة اخرى متوسطة وخفيفة بشكل متواصل، كانت اخر هذه الخروقات شن قصف مكثف باتجاه مواقعنا في قطاعات الثوخب وبتار وصبيرة-الجب هذا المساء قبل ساعة من كتابة هذا البيان، ولازال القصف مستمر بشكل متقطع حتى اللحظة. قواتنا في مختلف جبهات الضالع لاتزال ملتزمة بمضمون الهدنة الأممية الثانية كما التزمت بالهدنة الأولى وذلك استجابة للدعوات الانسانية وامتثالاً منها لتوجيهات القيادة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس الرئاسي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، كما تجدد ادانتها واستغرابها في الوقت نفسه للصمت المبهم والمستمر من قبل الجهات الاممية الداعية والراعية لهذه الهدنة إزاء الخروقات المتكررة للمليشيات الحوثية المدعومة من ايران.