حين يكون المغزى الخفي لأهداف أخرى يكون المبرر اوهن من خيوط العنكبوت
تداولت بعض الشخصيات المتراكمة بفسادها عن اخبار متداوله وانتقادات خارجه عن صلاحيات عملهم ومجالاتهم كون التصحيح والعمل الملموس لا يتناسب معهم ويضيق نسبة فسادهم التي لطالما تعودوا عليها وأصبحت واقع لحياتهم التي تمارس الفساد وتتناسب مع مصالحهم ومدخراتهم الشخصية.
وكان ضمن القرارات الأساسية التي تم اتخاذها من قبل المدير العام لمطار عدن الدولي الأستاذ/ عبد الرقيب العمري هو اقالة مديرة الشؤون الإدارية التي لطالما كانت كل أهدافها التي تسعى اليها هي الوصول بالنتيجة الى افشال إدارة المطار وصرف جميع مستحقات بعض الموظفين المحسوبين على فصيل معين وهم خارج نطاق عملهم ودوامهم الرسمي ومنحهم كل الامتيازات ، وحين تم اتخاذ قرار اقالتها ظهر ما كان يخفى على الجميع وظهرت حقيقة الذين خسروا مصالحهم ومكتسباتهم التي كانت تصل اليهم وهم في منازلهم.
وبهذا القرار سيكون هناك مستوى رفيع ولائق لإمكانيات العمل والنجاح لمطار عدن الدولي الذي يمثل البوابة والواجهة الرئيسية للدولة والغريب في الامر وجود اطراف تبدي انزعاجها من قرار الرجل الأول والمسؤول الأول للمطار باستبدال مديرة الشئون الإدارية بالكادر المؤهل، وكأنه اول مدير عام يقوم بتقويم وتصحيح العمل بالإدارات التي تخضع له ، فهل يعقل بأن لا يكون لأي مدير عام أي صلاحيات للتدخل واجراء التغييرات اللازمة لا داراته واستبدال عديمي الكفاءة بشخصيات اكثر كفاءة.
وقبل الختام نود حث وتشجيع مدير عام مطار عدن الدولي #عبدالرقيب_العمري والاخذ بيده لكي يستمر بمثل هذه القرارات التي من شانها إضافة نهضة وتقدم الى عمل إدارة المطار ونتمنى الاستمرار في نفض ونبش غبار الفساد القديم المتراكم بفساده على مستوى الإدارات وتعيين الشخصيات ذات الكفاءة والمؤهلات العلمية وعدم ترك الثغرات مفتوحه للمتسلطين على هذه المرافق التي جعلوها مصادر اساسيه لمصالحهم الشخصية واستبدالهم بشخصيات وطنيه أهدافهم السعي الى الرفع من مستوى التقدم والرقي بالمؤسسات والمرافق العامة وبما يخدم الوطن ومصلحته.