لن يحقق الشاويش “عفاش “اي إنتصار في حربه الخاسرة !
لن يجني سوى الهزيمة وإحراق ماتبقى من جسمه بنار من تحرقهم جحافلة من الاطفال والنساء والشيوخ العزل في عدن الحظارة والتاريخ….
عدن التي انجبت وتنجب الابطال الذين يواجهون الآلة الحربية (لعفاش والحوثيين ) بأبسط مايمكن وصفه من الاسلحة الخفيفة !…(الثقيلة جدااا)
بإيمان وحب الوطن حب “عدن “الذي يتحول ابنائه البسطاء الى قنابل مخيفة تهز كيان الغزاة وتزلزل الارض تحت اقدامهم ..
.مهما حصل ومهما توغلت تلك القوات في عدن او غيرها فذلك لا يوصف ابدا إلا “بالانتحار الغبي “لقيادة غبية فاشلة يمثلها “عفاش” الذي لاشك انه اليوم قرر الانتحار وجر معه الى المحرقة انصار الله
الذين ظلوا يقولوا ويرددوا في خطاباتهم ان الجنوب تعاني من الظلم والقهر وغيره ! للأسف استطاع عفاش ان يجرهم الى حرب خاسرة وجعلهم فيها الواجهة أمام العالم
وهذا ضمن سيناريو “عفاش “الذي وضعه بعقليته البليدة مظن انه في الوقت المناسب سيقول ان كل ما اُرتكب من جرائم نفذها “الحوثيين ”
ليجعل الحوثيين احد بنود مفاوضاته بحسب تقديره ان تفاوض معه أحد على ايقاف اطلاق النار وخاصة حين سيلمس الهزيمة!
وضع الحوثيين خط رجعة له ليستطيع في وقت واحد ان يقول الحوثي رفض وقف اطلاق النار خاصة اذا كان للحوثيين رأي آخر!
بمعنى ان عفاش يلعب على الحبلين وكما استطاع ان يجر الحوثيون لهذه الحرب يخيل له انهم قد يكونوا المنقذين له وقد يصل الامر الى مواجهته للحوثيين
ان تم قبول ذلك منه من قبل الاطراف المعنية بسير العمليات الحربية! فهو لا عهد له انه يعاني من مرض هوس السلطة وجنون العظمة الذي سيجعله يتحاسب قريبا باذن الله كما نتوقع ان يكون اول من يحاسبه انصار الله
الذي لاشك انهم سيكتشفون انه يلعب على الحبلين وانه من الممكن ان يتآمر عليهم والحرب العبثية التي يشنها والحوثي سويا ضد الجنوب لم تتضح رؤية مسارها الى اين تسير
!! قبل الهزيمة ولو بلحظات! انه أكثر رجل يحمل في قلبه حقد دفين على “الجنوب ”
واهلها ندعوا الله ان يكون حسابه على يد حلفائه اليوم قبل ان يتم إعتقلاله وتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية
ليُنظر فيما اقترف وارتكب من جرائم بحق الانسانية في كل محافظات الجنوب! تحية الى كل ابناء الجنوب عامة تحية إجلال وإكبار لابناء عدن الباسلة
وتحية الثورة والصمود لابناء “الضالع” الابية …وتحية من القلب لابين وابنائها البواسل
وتحية خاصة بأسم شعب الجنوب عامة لابناء شبوة الابطال ونخص بالذكر “قبيلة ” بلحارث” التي تصدت ببسالة واستماته لجحافل الغزاة ودحرهم في ميدان الشرف والكرامة في بيحان!
تحية لكل حرائر الجنوب الذين يقفن اليوم جنبا الى جنب مع آبائهن واخوانهن وابنائهن في كل ميدان الشرف والتضحية من أجل كرامة وحرية الجنوب ارضا وانسانا..
