منصور صالح: الجنوب يواجه إرهابا سياسيا مرتبط بقوى يمنية
كشف منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن موجة الإرهاب التي تستهدف الجنوب وعاصمته عدن مؤخرا تندرج تحت توصيف “الإرهاب السياسي”، لافتا إلى أنها مرتبطة بنتائج مشاورات الرياض المنعقدة في أبريل الماضي.
وقال في تصريحات صحفية، إن هناك ارتباط واضح بين التطورات السياسية وتفاقم الاستهداف الإرهابي جراء تخادم المنظومة السابقة مع التنظيمات الارهابية، لافتا إلى أن هدف مشاورات الرياض كان إصلاح الخلل بمنظومة المؤسسات السيادية، بعد تضررها من سيطرة تنظيم الإخوان على القرار.
ونبه صالح إلى إطلاق قيادات سياسية سابقة وعسكرية حالية، مناوئة للوضع الجديد سراح عناصر إرهابية، واعتمدت لها مخصصات مالية هائلة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قيادات جنوبية.
وعبر عن أسفه لاعتماد علاقة القوى اليمنية مع الجنوب على أداة الإرهاب منذ احتلاله في العام 1994، من خلال تجنيد عناصر إرهابية في حرب ظالمة ضده، وتنفيذ اغتيالات لكوادر الجنوب وانتهاء بتسليم مدن لتنظيم القاعدة الإرهابي وتصوير الجنوب على أنه بيئة حاضنة للإرهاب.
ووصف الجرائم الإرهابية الأخيرة بأنها متوقعة لتعطيل عملية الانتقال السياسي للسلطة، وإيقاف عملية الإصلاح المؤسسي، وعرقلة تخليص المؤسسات من الفساد، مشددا على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بخروج المليشيات الإخوانية من الجنوب وتوجهها لقتال مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أن الجنوب يخوض حربا مع منظومة مرتبطة بتنظيمات إرهابية متواطئة مع قوى يمنية تخشى من مسار الجنوب المؤدي إلى الخلاص منها وإعادة بناء دولته.
المشهد العربي