مع ان الحادث الإرهابي في الضالع كان مؤلم ويدل على ان هناك عدم الحيطة والحذر نوعا ماء، الا انه اوصل رسالة للاحتلال وللأعداء وللشعب في الجنوب العربي البطل، ان هناك شجاعة نادره لدى المقاتل الجنوبي البطل ترفع الهامات بحق وحقيق .
المجموعة مرسلة من قبل نظام الاحتلال اليمني دون شك وكانت تريد ان تعمل سابقة إرهابية خطيرة ، كانت تريد ان تقتل القيادات داخل معسكر الضالع وتسيطر على المعسكر حتى ولو لساعات او يمكن لأيام حسب فكرها،
لتظهر لقوى الاحتلال اليمني وللإعداء ان الضالع والجنوب جيش هش عسكريا ولا توجد عند الجنوبيين والضالع تحديدا شجاعة واقدام كما يرج لها.
الا ان الإرهابيين ومن ارسلهم تفاجئوا فعلا، رغم الخطة الجهنمية المحكمة التي خططوا لها، والبدء بقتل القيادات اولا، الا انهم تفاجئوا بقدرة وشجاعة جنود الجنوب والضالع تحديدا ،فقد اردوا الإرهابيين جميعهم قتلى على الفور، ولم يسلم منهم احد.
فهذا يدل على القمه في الشجاعة والاستبسال واليقظة ، كون الحادثة مفاجئة وغير متوقعة، والدليل خروج القادة ، بأنفسهم الى الإرهابيين.
