المجلس الرئاسي.. وعودة الأمل
معظم أبناء هذا الشعب المطحون لا يزالون يأملون أن تكون عودة المجلس الرئاسي إلى عدن هي عودة الأمل لإحداث
تغييرات سريعة منقذة لما ٱلت إليه أحوال عامة الناس مدنيين كانوا أو عسكريين
وهذا في مجمله يعود إلى قادة المجلس الرئاسي ماذا عملوا وماذا سيفعلون وماذا وعدوا به
وفي إعتقادي أن تصريحات رئيس المجلس الرئاسي فيها تفاؤل
وفيها شعور بالمسؤولية التي لا خيار أمامها سوا العمل على خروج الأمة مما هي فيه
وهذا بالتأكيد مرهون بالعمل على إنها واقع مليئ بالفساد المنظم الذي نشره المتنفذين في كل مدينة
وأبرز ذلك الفساد تلك البنوك والمصارف التي لا يصدق عقل مجنون أن العدد الكبير منها مطابق للمواصفات والأنظمة التي يحددها البنك المركزي اليمني
وهناك أيضا تنظيم الإيرادات والبدء الفوري بصرف المرتبات وتحسين الحالة المعيشية لشعب طحنه الفساد المحلي ووصل حتى على الودائع السابقة
نعم أن على المجلس الرئاسي حل سريع للوضع الإقتصادي إن أراد الجهوزية لأي مواجهات عسكرية كما يقول هو أنها ستكون خيارٱ بديلا إن لم يقبل أو يجنح الانقلابيون الحوثيين للسلام؟
هم ومن يناصرهم أو يعد العدة للإلتحاق بصفوف الحوثيين من تلك القوى والأحزاب المتنفذة الذين يعلم جيدا
المجلس الرئاسي ودول التحالف العربي بهم من هم ؟
ونقول دائما ونكرر أن كل يوم يمر دون إحراز عمل وتقدم من قبل المجلس الرئاسي
إنما يعزز من فشلهم وفقد ثقة الجميع فيهم