مقالات وكتاب
من عبر الماضي
في نوفمبر 1954 أعلن إمام عمان غالب بن علي عن استقلال بلاده وعدم اعترافه بالحماية البريطانية، ورغبته في الانضمام لجامعة الدول العربية.
غضبت منه بريطانيا وحرضت عليه عميلها سلطان مسقط سعيد بن تيمور الذي كان يسيطر على مساحة صغيرة جدا على الساحل، وفي النهاية سقطت عمان كلها بيد سلطان مسقط، وانتهت إمامة عمان من الخارطه، وظل الإمام مشرد في البلدان العربية ولم تنفعه لا بيانان الجامعة العربية، ولا قرارات الامم المتحدة. لو كان تعامل مع بريطانيا كما تعامل بقية مشائخ وأمراء الخليج كانت إمامة عمان اليوم من اهم دول الخليج.
انتهت إمامة عمان ليس لان زعيمها على باطل وإنما لانه لم يدرك الواقع ولا حجم قوته، السياسة دهاء والشجاعة غير محسوبة العواقب غباء.