مقالات وكتاب
تحديات المجلس الرئاسي .
المملكة والإمارات سند العروبة .... و الجنوب العربي بوصلة التغيير
بدأت التحديات منذو البداية فقطعان التقية وزنابيل الحوثي المتسترين بالشرعية لا يمكن أن يقبلوا خروجهم من المشهد .
فكشفوا عوراتهم منذو البداية .
ودعونا نلخص بعض هذه التحديات . والتي تطلب التعامل معها وفق خطة طموحة تضمن التغيير والتغلب على تلك التحديات التي سنجد منها …….
شخصيات لم تتحرر من انها مجرد زنابيل للحوثي. والتي ستستخدم الإعلام وسيلة لنشر الأفكار التحريضية ضد الجنوب وضد المجلس الرئاسي و من ذلك شخصية وزير الإعلام التافه معمر الارياني الذي لم يتخلص من جذوره الفارسية والذي يحمل عداء كبير للجنوب وحول أعلام الشرعية الى أعلام زنابيل للحوثي. وبالتالي فبقاء الإعلام بيد ولد فارسي تافه لا اعتقد انه سيكون مقبول لدى قيادات المجلس العسكري الذي تقع على عاتقه الكثير من المهام والتي تتطلب الوطنية والانتماء العروبي بعيداً عن زنابيل الحوثي.
شخصيات الفشل العسكري ويمثل هذا الفشل المقدشي وعدد من القيادات الشمالية التي لم تستخدم مواقعها سوى لمزيد من الكسب والتودد للحوثي والذي لم يحققوا اي انتصار ولو شكلي ضد الحوثي فالمرحلة القادمة تتطلب انتصارات حاسمة وقوية تتطلب التغير في قيادات الهزائم.
الأخوان وقطيع توكل كرمان الذين يعادوا بشكل عقائد المملكة والإمارات والجنوب العربي ولعل غزوة خيبر الشهيرة ضد الجنوب وكذلك تسليم عشرات الألوية والكتائب للحوثي بدون قتال و الحرب الإعلامية المستمرة من قبل هؤلاء ضد الجنوب وضد المملكة والإمارات يؤكد خطورة هؤلاء في المرحلة القادمة.
فتاوى مجلس كفار الشمال ضد الجنوب واستباحة دماء وأموال الجنوب ومن تلك فتاوى الكائنات المقيتة مثل فتوى الديلمي و دعوة المسخ صعتر للانضمام الشمال مع الحوثي والقتال ضد الجنوب العربي والتحالف العربي. هذه الفتاوى الهمجية تجعل اتباع هؤلاء البشر يحرفون بوصلة التغيير بعيدا عن الهدف الرئيسي للمجلس الرئاسي وهو مواجهة التمدد الفارسي وتحويل اتباعهم الى زنابيل للحوثي.
ومن ذلك فتوى المسخ الحوثو إخونجي عبدالمجيد الزنداني لتسليم خمس ثروات الوطن والمواطنين للحوثي او حسب تعبيره لآل البيت وهنا نجد النفاق الاخونجي فهل يقاتل الأخوان ضد الحوثي وعلمائهم يدعوهم لتسليم خمس ثروات البلد وخمس أملاكهم للحوثي ، فلعنة الله على هؤلاء المنافقين والف لعنة على الحوثي وفكره المجوسي.
سرقة الثروات والنهب الذي تمارسه قوى الفيد والنهب في حضرموت و شبوة والجنوب عموماً وألوية السرقة والفيد الجبناء الذي لا يمكن ان يقاتلوا ضد الحوثي الذي تركوا بيوتهم للحوثي ومستمرين بممارسة دور المحتل في الجنوب.
سياسة الرهينة التي استخدمتها الأمامة الزيدية لأكثر من ثمان مائة سنة ووجود قيادات عسكرية ومدنية في موقع اتخاذ القرار ، فيما تستخدم تلك الرهائن لإجبارهم لاتخاذ قرارات تخدم الحوثي وقطعانه.
عنجهية الهضبة الزيدية فمعارضة الحوثي لدى تلك القيادات تتمحور حول نقل السلطة من المشيخة الدينية الزيدية الى المشيخة القبلية الزيدية .
فكر اليمننة التوسعي المقيت الذي تبنته الأمامه الزيدي ومن ثم تحول لفكر الأحزاب اليمنية ووهم الدولة اليمنية التي تعطي لنفسها الحق بضم الجنوب العربي و أراضي من المملكة وعمان والذي لا يختلف عن فكر داعش في تكوين دولة الشام. هذا الفكر يحول كثير من مواطني الشمال الى زنابيل حوثية و قطعان تهدف لاحتلال الجنوب ومحاربة المملكة .
الفساد الإداري ، وفساد شركات الفيد وإستمرار نهب الثروات ووضع العراقيل ضد التنمية وعرقلة الخدمات الذي تستمر بها قوى الدولة العميقة و قوى فساد تتخطى الانتماءات الحزبية لنجدها مافيا متغلغلة من أحزاب مختلفة يتزعمها حزب الإصلاح الذي تجاوز حدود الفساد بشكل لم يحدث في التاريخ.
بالطبع وبمشيئة الله هذه المعوقات وغيرها الكثير ستذهب الى جهنم وسيبقى في النهاية العمل الإيجابي الذي ينفع الناس .
بمشيئة الله سينجح المجلس الانتقالي بقيادة القائد الجنوبي الأصيل عيدروس الزبيدي بقيادة دفة التغيير من خلال المجلس الرئاسي الذي يضم تشكيلة استثنائية من القيادات حتى الوصول للهدف الرئيس بتحرير الشمال من التمدد الفارسي وعودة الجنوب العربي ، وبمشيئة الله وجود دولتين متعاونتين ضمن الأسرة العربية سيمكن هذه الدولتين للحصول على العضوية التامة في مجلس دول الخليج العربي بعيداً عن أحلام كهنوت الإمامة وقطعان التمدد الفارسي.
في الأخير نكرر شكرنا للمملكة والإمارات ودعمهما المستمر في كل المجالات وخاصة الجهود الاستثنائية الذي بذلها جلالة الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله في إنجاح ذلك الحوار والتوافق الذي كانت نتيجته الاتفاق على مجلس رئاسي متميز نتوقع منه الكثير من النتائج الإيجابية بمشيئة الله.
رمضان كريم وخواتم مباركة.
تحياتي…
المهندس/ معمر الضالعي