مقالات وكتاب
المجلس الرئاسي.. ورحلة بدل الوقت الضائع
قلنا كما قالوا الكثير أن مجيئ المجلس الرئاسي إلى عدن لزامٱ عليه ومسؤولية أن تحصل إصلاح ملموسة للوضع المٱساوي وما ٱلت إليه أحوال شعب طحنته
حرب معقدة عسكريٱ وسياسيٱ على جميع المعنيين بأمرها لزامٱ عليه البدء بإصلاحها إن لم يكن قبل مجيئه فلابد أن يأتي ومعه ولو جزء منها وعندما قلنا إنه لا متسع للوقت أو مجال أن يظل الحال كما هو وغير مجدي
اي محاولة للوعود إن لم تكن ٱتية معكم ليتم العمل بها وبالقرارات التي تنظمها
ولكن للأسف يبدوا أن هناك عمل سياسي عشوائي أو لازال جاري التفاوض حول نجاح عمل ذلك المجلس الذي لا شك أنه الورقة الأخيرة للجميع للأسف أن يصبح الملف الإقتصادي هو أصعب ما يواجه الجميع أكثر من الشق العسكري
الهش والقابل لأي توجيهات صارمة بإصلاحه تصدر من قبل المعنيين بالأمر! للأسف أن تظل
الوديعة ووضع البنك المركزي اليمني والإيرادات الحكومية هي العقبة الكبرى تجاه هذا المجلس الرئاسي الذي لا شك أنه واجه صعوبة وتمرد من قبل محافظات تعودت على بنوك خاصة وموازنة خاصة واسعار خاصة مخفضة وغيرها من الأوضاع
التي في إعتقادي أنها ستحول دون إيداع الوديعة السعوديه إن كانت بالفعل مرهونة ومشروطة ببعض الإصلاحات التي ستواجه تمرد
ربما يكون أساس ما حمله الرئيس العليمي ونوابه للقيادة السعودية
وهنا في إعتقادي أن المجلس الرئاسي في حالة عودته إلى عدن دون حل هذه المشكلة مع الرياض فذلك من شأنه أن يعجل بفشل المجلس الرئاسي
والسؤال
وعامة الناس تقول لمصلحة من أن يظل الحال من فشل إلى فشل! وماذا عسى دول التحالف أن تقدم من عمل سياسي كان أو عسكري
والعالم بأسره يرى أن هذه الفرصة الأخيرة لإحداث اي نصر سياسي كان أو عسكري للخروج من هذه الازمة والحرب
التي تهدد الأمن القومي لدول المنطقة على المدى البعيد