انتقالي الضالع يقيم فعالية تأبينية إحياءً لمئوية الفقيد المناضل محمد صالح سعيد
أقامت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع، اليوم الخميس، فعالية تأبينيه إحياءً لمئوية الفقيد المناضل محمد صالح سعيد الشاعري مدير الإدارة التنظيمية السابق في تنفيذية انتقالي الضالع، برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وافتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم النشيد الوطني، وقراءة الفاتحة على روح الفقيد محمد صالح الشاعري وكافة شهداء الجنوب، ثم ألقى الأستاذ احمد حمود حرمل، كلمةً باسم اللجنة التحضيرية، استعرض فيها حياة الفقيد ومآثره الخالدة، التي اجترحها خلال مشواره النضالي الكبير، باعتباره أحد طلائع ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، ومن مناضلي الثورة الجنوبية ومقاومتها الباسلة.
من جانبه تحدث الأستاذ منصور زيد، رئيس الدائرة التنظيمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة للمجلس الانتقالي، بكلمةً نقل في مستهلها، تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، متطرقا الى شخصية الفقيد وادواره ومواقفه الوطنية البارزة في خدمة وطنه وشعبه الجنوبي الابي، معبرا فيها عن حزنه البالغ في رحيل الفقيد المناضل محمد صالح سعيد.
والقى نجل الفقيد الأخ/ عارف محمد صالح، كلمةً أسرة الفقيد رحب من خلالها بالحاضرين، وشكر فيها الرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزُبيدي، وقيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة، على اهتمامها ورعايتها للفعالية، معددا مناقب ومآثر والده الفقيد، التي خاضها خلال حياته، مؤكدا في ختام كلمته بأنهم سوف يمضون في نفس الطريق الذي مضى به والده وكل شهداء الجنوب، حتى استعادة الدولة الجنوبية.
من جانبه تحدث نائب رئيس تنفيذية انتقالي الضالع، الأستاذ/ قاسم صالح ناجي، استعرض فيها دور الفقيد المناضل، واسهاماته البارزة التي قدمها خلال مراحل الثورتين الجنوبية، والتي آخرها مشاركته الفعالة في القيادة المحلية للمجلس بالمحافظة، من خلال تنظيم وحشد كافة الطاقات للانتصار للإرادة وللقضية، والذي كان في قمة عطائه وعنفوان نشاطه، ولم يتوقف عن خدمة وطنه وشعبه حتى لحظة وفاته.
وألقيت في الفعالية التي حضرها الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة العميد علي العود، ووكيل أول المحافظة الأستاذ نبيل العفيف وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، العديد من الكلمات والقصائد الشعرية رثاء للفقيد، كانت قد تركزت مجملها عن سيرة حياة الفقيد، ومناقبه ومآثره الوطنية الخالدة.
