تشييع شعبي ورسمي لجثمان الفقيد الرائد زياد عبده مسعد الشرجي
بموكب جنائزي رسمي وشعبي شيع المئات من أبناء مديرية قعطبة جثمان الفقيد الرائد زياد عبده مسعد الشرجي القيادي باللواء 30 مدرع
وانطلق موكب التشييع من مدينة الضالع وصولاً إلى مقبرة الشهداء بحمر بمديرية قعطبة حيث القى اهل وذوي ومحبي الفقيد نظرة الوداع الاخيرة قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء بحمر وسط حزن عميق من قبل الحاضرين.
هذا وكان المئات من أبناء المديرية قد تقاطرت الى امام مفرق محافظة الضالع يتقدمهم قائد اللواء 83 مدفعية العميد الركن عادل الشيبه وأركان حرب اللواء 30 مدرع العقيد محمد طاهر جعوال والقائد العسكري باللواء 30 مدرع العقيد مسعد المنصوب الحائر ورئيس عمليات جبهة مريس العقيد نصر البرش وقيادات السلطة المحلية بالمديرية وقيادات عسكرية من مختلف الالوية والوحدات العسكرية المرابطة في جبهات الضالع وقيادات امنية وقيادات المقاومة الشعبية و الجنوبية والمواطنين والوجهاء والشخصيات الاجتماعيه في مديرية قعطبة…
وابتهل المشيعون لله ألعلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء
وبعد ظهر اليوم قدمت جميع القيادات العسكريةوالمقاومة التعازي والمواساة لوالد الفقيد الشيخ عبده مسعد الشرجي وكافة افراد أسرتهم الكريمة بهذا المصاب الجلل
لقد عجز القلم ان يكتب والعقل أن يفكر من واقع الصدمة الأليمة بوفاة وفقدان أنبل وأنقى وأشجع وأشرف الضباط في جبهات الضالع بطولة ووطنية نحزن على رحيل الرائد زياد الشرجي لأن الخسارة لبطل وقائد مثله تأتي في لحظة صعبة يحتاج الوطن له كان الفقيد واضحا في مواقفه منذ أول لحظة مناهضاً لعصابات الحوثي المارقه ومرابطا في الجبهات الشرف والبطولة ملك الشجاعة في المواقف والقدوة من حيث نقاء النفس والتحرر من المصالح الضيقة و الذي جعلت منه مصدر سعادة وإلهام وثقة من الجميع.
هكذا تكبر أحزاننا برحيل الأخيار لأن بطلاً صلباً وصامداً كالرائد زياد الشرجي لم تثنية الأيام والعواصف على التراجع ظل قوياً فارساً مؤمناً بما يناضل من أجله ولم يتراجع أو ينكسر ومن عاش معه وجد أنه حكاية أخلاق وكرم وانسانية وشجاعة ووفاء وصدق وأمانه لم تنتهي ومنه تعلم الكثير من معانية العذبة, .
نم قرير العين إيها القائد البطل زياد الشرجي فقد تهشمت قلوبنا وامنياتنا برحيلك وتركت فراغاُ كبيراًلأن وفاتك صدمة وخسارة للجميع