الأمم المتحدة تطلق مشاورات ثنائية مع القوى الفاعلة في اليمن
ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، عن بدء سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأفاد مكتب المبعوث الأممي في بيان، أن الوسيط الدولي بدأ في العاصمة الأردنية عمان سلسلة مشاورات مع قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الوطنية الفاعلة ومنظمات المجتمع المدني حول إطار عام لخطة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد منذ ثلاث سنوات.
وأكد البيان، أن غروندبرغ سيعقد خلال الأسبوع الأول اجتماعات ثنائية مع “قادة من حزب المؤتمر الشعبي العام، ووفود من أحزاب الإصلاح و الاشتراكي اليمني، والتنظيم الناصري”.
وأضاف :”سيتم التشاور مع أكثر من 100 يمني ويمنية من الأحزاب السياسية وقطاعي الأمن والاقتصاد ومنظمات المجتمع المدني في الأردن واليمن، خلال الأسابيع القادمة”.
وسيتابع المبعوث الخاص مشاوراته مع الحكومة وجماعة الحوثي، فضلاً عن المشاورات مع المعنيين الإقليميين والدوليين، وفق البيان.
وذكر البيان أنه “سيتم بذل الجهود للتشاور مع الجمهور اليمني الأوسع، بما في ذلك الشباب، للتأكد من أن إطار العمل يعكس احتياجات وتطلعات اليمنيين”.
وأشار إلى أنه “بالبناء على التفاعلات السابقة للمبعوث الأممي، ستركز هذه المشاورات على تحديد الأولويات العاجلة وطويلة الأجل للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية”.
ويسعى الوسيط الدولي من خلال هذه المشاورات إلى تطوير إطار عمل خاص لعملية جامعة متعددة المسارات تتعامل مع الاحتياجات العاجلة والقضايا طويلة الأجل المطلوبة لإحراز تقدم نحو التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وقال غروندبرغ: “هناك حاجة ملحة لتأسيس عملية جامعة تعكس اتجاه مسار النزاع المدمر الذي يقترب من دخول عامه الثامن، وتوفر فرصاً ومساحة للحوار على مستويات متعددة”.
وعبر عن امتنانه للمملكة الأردنية الهاشمية لاستضافتها هذه المشاورات.
كما أثنى على جميع الفاعلين السياسيين اليمنيين ومختلف المجموعات اليمنية لاستعدادهم المشاركة، والانخراط في أجندة إيجابية للمستقبل.