دعت مصادر عاملة في مركز العزل بمستشفى الصداقة في الشيخ عثمان بالعاصمة عدن قيادة وزارة الصحة العامة ومحافظ عدن ومكتب الصحة في المحافظة الى سرعة التحرك قبل إغلاق أبوابه.
حيث يعد مركز العزل في المستشفى هو الوحيد في عدن الذي يستقبل جميع الحالات الحرجة بعد ان اغلقت جميع المراكز ومنها الامل والآخر في مستشفى الجمهورية الذي يستقبل فقط الحالات الخفيفة كفرز بعد مغادرة بعثة الصليب الدولية وبقى مركز الصداقة يستقبل مرضاه المصابين بالفيروس من عدن والمحافظات مجاورة .
وبحسب المصادر ان بعد انسحاب أطباء بلا حدود في ديسمبر الماضي لا يوجد اي داعمين ولا موازنة تشغيلية للمركز الذي مطالب حاليا بتقليص طاقمه في ظل تزايد الحالات التي تتطلب طواقم واسطوانات اكسجين ، مشيرين ان حصر الطاقم في عدد محدود يعرضه للخطر اكبر في مواجهة الفيروس الذي كلما زاد تحميله في الطاقم يعرض حياته للخطر غير ان المركز بحاجة لعدة وظائف فيه وعدد كافي لتقديم خدمة حقيقية لمريض الكورونا .
وكشفت المصادر العاملة ان افراد الطاقم يعانون كثيرا من عدم الالتفات لهم في أداء هذه المهمة ويتحملون مصاعب كثيرة تنعكس على حياتهم العملية والأسرية وما زالوا يقومون بواجباتهم وعددهم 170 ومطالبين بتقليصهم ومرور الشهر الثالث دون رواتب او علاوة خطورة ومواصلات.
ودعا عاملون في المركز الى تحرك مسؤول وتقديم الدعم اللازم والحفظ على بقاءه وأداء رسالته الإنسانية امام الله والمريض الذي لم يتبقى مكان لاستقباله.
