الإمارات تدعو إلى التهدئة في أوكرانيا وإنهاء الأزمة بالطرق الدبلوماسية
الإمارات تدعو إلى التهدئة وخفض التصعيد في أوكرانيا وإنهاء الأزمة بالطرق الدبلوماسية
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة، الخميس، كافة أطراف النزاع في أوكرانيا إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار وبالطرق الدبلوماسية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير أحمد عبد الرحمن الجرمن، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أمام الدورة التاسعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان خلال النقاش الخاص بالأوضاع في أكرانيا، وفقاً لقناة سكاي نيوز عربية.
وأضاف الجرمن: “تتابع دولة الإمارات بقلق بالغ الأحداث الجارية في أوكرانيا، وتؤكد موقفها الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية”.
وشدد المتحدث على “ضرورة دعم الجهود الرامية إلى الحوار وتعزيز العمل الدبلوماسي على كافة الأصعدة لدعم فرص السلام بما يكفل عودة الاستقرار والأمن ويفسح المجال للحلول السياسية اللازمة، تمهيداً لعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي”.
وفي هذا السياق، أكد السفير الإماراتي ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، لاسيما تسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلمية، واحترام سيادة واستقلال الدول ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية.
كما شدد الجرمن على أن مواصلة النزاع من شأنه أن يؤدي إلى زيادة خطر حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، داعيا كافة الأطراف إلى ضبط النفس من أجل منع وقوع خسائر في صفوف المدنيين والنازحين، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة حماية المدنيين وعدم التعرض للمساعدات الإغاثية في مناطق النزاع، وضرورة وصولها لمستحقيها في ظل هذه الظروف الصعبة، بما يتماشى مع الاتفاقيات الإنسانية ذات الصلة.
ودعما للجهود الإغاثية، أعلن الجرمن أمام المجلس بأن دولة الإمارات خصصت 5 ملايين دولار أميركي، وذلك استجابة لنداء الأمم المتحدة العاجل، وخطة الاستجابة الإقليمية للاجئين في أوكرانيا.
وفي ختام كلمته، عبّر السفير الإماراتي عن ترحيب دولة الإمارات بالجهود الدبلوماسية لإجراء مفاوضات بين الأطراف لإيجاد أرضية للحلول السلمية طبقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.