ألا تعي
أيّتُها الاشواق
اني
أُداري في غيابهِ
تكسّر غربتي
و أهرب
في وهمٍ جهور
بإكتمالِ تمنّعي
أشفق على ابتسامتي
فلا
شفاهَ بعدهُ
تطيقُ سراب تبسم
عتبي
على الترحال
فما لوجهتي دونهُ
عزم احتمال
ولا
لشوقي
أولوا بأسٍ
يتصبّرُ
أصابعي تخمشُ
جدران البُعدِ
ذاويةً
وتشهدُ
أنَّ النبضَ
على جمرِ المواجعِ
يتقلّبُ
عمري
جريحٌ
على غروبِ الهجرِ
يتبدّدُ
و الليل
على بابِ ذكراهُ
سيّابٌ
يتهجّدُ
رحمة عناب
صبيحة الاحد ، ٢٠٢١/٢/٢٠