الحوثيون يجددون شروطهم برفع ما أسموه بالحصار الجوي والبحري الذي يفرضه التحالف .
وقال كبير مفاوضي حركة الحوثي اليمنية يوم الخميس إنه التقى بالمبعوث الدولي الخاص لليمن مارتن جريفيث، وذلك بعدما انتقدت واشنطن الحركة لرفضها الاجتماع به في زيارة سابقة للمنطقة. حسب ما نقلته وكالة انباء رويترز
وتتزامن زيارة جريفيث مع زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج الذي أجرى يوم الاربعاء محادثات في السعودية التي تقود تحالفا عسكريا يقاتل الحركة المتحالفة مع إيران باليمن منذ أكثر من ستة أعوام.
وقال محمد عبد السلام الذي يقيم في عمان في تغريدة على تويتر إنه بحث مع جريفيث الحاجة لتسريع “الاتفاق الإنساني” برفع الحصار الجوي والبحري الذي “يمهد للدخول في نقاشات أوسع لوقف إطلاق نار دائم وتسوية سياسية شاملة”.
ويقود جريفيث مسعى دوليا لإنهاء القتال في اليمن الذي تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم ودفعت ملايين الناس إلى شفا المجاعة.
والمطلب الرئيسي للحوثيين هو رفع الحصار عن الميناء الرئيسي بالبلاد ومطار العاصمة. وتسيطر الحركة على الميناءين لكن التحالف يفرض قيودا عليهما. ويقول السعوديون إن إعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية ينبغي أن يقترن باتفاق لوقف إطلاق النار، وهو ما لم يقبله الحوثيون بعد.
كان ليندركينج قد انتقد الحوثيين الأسبوع الماضي لعدم مشاركتهم بجدية في الجهود الرامية لوقف إطلاق النار. وحث أيضا التحالف على رفع القيود عن كل الموانئ والمطارات اليمنية.
ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على معظم شمال اليمن منذ عام 2014 هجوما للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالغاز ويواصلون أيضا هجماتهم على السعودية.
وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 بعدما أطاح الحوثيون بالحكومة المدعومة من الرياض من العاصمة صنعاء. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.