مقالات وكتاب
رحيل بطل
خالد سلمان
امين صالح محمد الرجل الذي تجده حيث الناس الحالمين ،
امين الصخرة العنيدة ، الذي واجه الطغيان في عز جبروته وعنجهيته وتحدى المستحيل ، امين صالح الرجل الذي، كان حيث البسطاء ، امين كان حراكاً جنوبياً قائماً بذاته، كان الحراك لونه هويته لغته ونفسه الأخير.
مات امين صالح ولم يرخِ يده يوماً عن زناد الفكرة ، مات امين ولم يصبه التعب وهو في مقدمة الصفوف.
الحلم خسر مدماكاً ، ولكن امين لم يرحل قبل ان يكمل بين الشباب، بذر بذور الحرية ومشاتل الخلاص.
وداعاً امين ، الرجل الذي لا يؤتى بمثله مرتين