تزخر الضالع بموروث واسع من التنوع الثقافي ، وكان للشعر الشعبي دورا مهما في الحياة الاجتماعية والثقافية للسكان ، واسهم الشعراء الشعبيين بدور مهم بقصائدهم ذات المضمون السياسي المعبر عن نضالات أبناء المنطقة في مختلف المنعطفات التاريخية التي مرت بها الضالع والجنوب بشكل عام ، وفي القصيدة ادناه التي تم اختيارها نموذجا رائعا ومعبرا عن ذلك .
كلمات
المرحوم بإذن الله الشاعر الكبير علي مساعد الشاعري الجليلة في الخمسينيات من القرن الماضي احتجاجاً على اعتقال ونفي الشيخ علي صالح سالم الشاعري شيخ بلاد الشاعري من قبل سلطات الاحتلال في الضالع .
يا واسع اللطف يامن لطفك الواسع
.تلطف بأمه محمد واهِلكْ الخـــــداع
يافارج الهمْ والضيقات يارافــــــــع
تدفع اذئ كل مؤذي واهلكه في ساع
يا من بك الظن والتدبير لك راجــــع
يامن بيدك مخازين السماء والقـــــــاع
الحمد لك حمد واجب ما ركع راكع
ماهبة الريح وأغصان الشجر تنزاع
وازكئ صلاتي على من ﻷمته شــافع
صلاه تشفي اليم القلب من لوجــــاع
يا عارف القول اسمع هرجه البـــادع
اسمع خبر ما يقوله هاجس البــــداع
والليلة النوم من طرف السبل فــــازع
ذي كان هاجع وجاء من فزعه فزاع
ياشوقنا شوق شوق الأرض للصانع
واشتق قلبي وعيني دمعه دماع
شوقي لذي له سنه من ارضنا ضايع
ياكبد زيدي حنينش وافقدي من ضاع
با حن لما تِلّينْ يا جبل رافــــع
لوقلت انا اح كم فيني آلم وأوجـــــــاع
كم بي قهد والاوادم كل من هاجـــــــع
وأمسيت لليل لا قايس ويا رباع
واصبح قياسي خبر منذوق بالشـــــارع
زادوا علينا بكثر الهرج والفجــــاع
من ذل لجوار ذليتو وانا شاجــــع
من بعد ما شفت كل من للمعزة بــــاع
حتى لو العيلْ مشموره من السافـــع
لشوف لوشاق مشبوكه لهم بالقاع
ان قلت بأسير سيره وين با قاطــع
وان قلت با طير عاد الأرض لا ترتاع
لا أين يا ناس باخاطب وباراجـــــع
ضيعتم الصايبه والفكر والقنــــاع
ياهوين عالمحميه ذي شورهم ضايع
لا يجلبوهم مثيل البوش للمربــــــاع
يالمشتري ذي تشوفه يعجبك بايـــــــــع
شله بذاك الثمن هوه نقد للبياع
شل لك من الجابريه ذي سنها جامع
وإن ما تريد الجوابر شل من لتباع
وركب الهيج للمسنئ وضل تابـــــــــــــع
والسحب خله طلق وابتل بلاّ شراع
ماعاد بالضمد فزعه سيرته واقـــــــع
اكحف وحط الفدامه ما يدنن قــاع
يقول ذي هوه من الدنيا لها قانــــع
والنفس قيد هواها ورعـــه وراع
لنته تريد الخبر بحكي لك الواقـــــع
من باطل الوقت هذا رنجوا لقزاع
والشبك ممدود للنازل وللطــــــــالع
مدوا كلاليب عوجا تخطف الجزاع
ناساً يهاجم وناساً منهم فـــــــــارع
باحذرك وانت خذ حذرك من الفـراع
من بعد ذلحين لاعالق ولاشارع
حتى لو الحق بيدك ضيعه ضيـــاع
الحق مرفوع واحكام الغلط جازع
حتى ولا الحق بيدك يقنعوك اقنـــــاع
ياعارف القول اسمع هرجه البـــادع
فك السمق لنت عارف لا تقع طمـــاع
ربع الخمس حاسبوا العقال بالراجع
من بعد ما جعجعوهم بالطرق جعجاع
العاقل الجيد روح نص شلن تـــــابع
والفايده شلها المأمور والنفـــــــاع
مانا من المشيخة والمعقله قانــــــــع
مَن عاد قلبه هوي يعمل بها متراع
باصوم واقرأ وصلي داخل الجـــامع
مِنْ العشاء لا صلاه الفجر ياركاع
من بعد ما شفت ذي بالبنقله ماصع
يوم أرجله بالحكومة صلحين انقـــاع
ثلاثة اركان ساره والحقو الرابع
وعادهم في حجار الدار يادعداع
ونصر ذي كان فيها مرتبه رافـــــع
بعد المعزة سقط منها ثلاثه بــــاع
سوو عليه الادر نازل ومن طالـــــع
من بين لوشاق كم له وقت لايصتاع
لما توجه تعز مثل النمر فــــــازع
سقوه كاس المنايا والحقوه في ساع
وعاد الحكومه تبى تطلع جبل يافــــــع
والحالمي وارض بن مسعود لا الارباع
وان كان ردفان قد فيه الاّلم باتـــع ..
ولحج والحوشبي طاعوا مع من طــــاع
يالله بجالب ومروح يسقي الرادع
من راس عين الشلاله بارقه زواع
سيول متتابعة والرعد متتابـــــع
حنه وراعد يمسي بارقه يشتــــاع
يسقي بلدنا ويسقي بندر الضالع
وكل من شل رأسه هجعه هجــــاع
وسيل مورد تبن لا لحج متقاطــــع
شل الحسيني وقطع واديه قطــاع
واسقى جلاجل وشلا كودها الرافع
وذي ببندر عدن من رجته يزتـــاع
افتيك أنا من ثلاثه ما لهم رابــــع
وأربعة مالهم خامس وهم أرباع
أيضاً وسته لا يوجد لهم سابـــع
وخمسه مالهم سادس واسمه ضاع
ثمانيه وانتو أفتوني بلا تاسع
وسبعه مالهم ثامن علئ الإجماع
وتسعه ما لهم عاشر علئ الطالع
وعشرة كامله من يفتي البــــداع
تمت وصلوا على من لامته شافـــع
صلاه تشفي اليم القلب من الاوجــــاع