مقالات وكتاب
ضعف الإجراءات الأمنية تتسبب في جريمة اليوم!!
عبدالرحمن سالم الخضر
هل يجوز في ظروف أمنية وحالة حرب فيها الخصم الأقوى ومن يتحكم بالإتصالات وبنك المعلومات التي تبدأ من الإطلاع
على متابعة أصغر مسوؤل وسماع ورصد كل المعلومات كلما تطلب الأمرذلك! هل يجوز أمنيآ الإعلان عن وصول حكومة وإجراءات إستقبال كبيرة تحت سقف واجوا يتحكم فيها ويرصد إتصالاتها العدو! ان ماحدث اليوم من قصف لمطار عدن الدولي أستهدف الحكومة لحظة وصولها أمنيآ
تتحمل مسؤوليته الجهات المعنية بأمن المطار وهي دول التحالف التي وحدها من يمتلك منظومة الدفاعات الجوية وغيرها التي يمكن لها ان تتصدى لمثل هذه الهجمات المتوقعة! ومن قبل جهة نفذت قبل هذه الحادثة كثيرا من الهجمات التي أبرزها كان إستهداف احتفال عسكري بقاعدة العند
راح ضحيتها عددا كبيرا من القيادات العسكرية! وغيرها كما لا يخفى على أحد ما تعرضت له وتتعرض الأراضي السعودية من هجمات إرهابية أستهدفت مطارات وغيرها من المنشاءات! كل هذا وما حدث في السابق وإن لم يمكن الإستعداد له وصده اليوم عسكريآ
كان بالإمكان التصدي له بالإجراءات الأمنية المسؤولة التي يعرف الإنسان المدني البسيط قبل جهات الإختصاص يعرف ان سرية الإعلان عن وصول طائرة وتحمل على متنها جميع أعضاء الحكومة أقل ما يمكن اتخاذه والعمل به ! وذلك لما يعرفه ويعلمه القاصي والداني من ان الحوثيين يسيطرون ويتحكمون بمركز المعلومات والاتصالات الصادرة والواردة لدى الجميع بمن في ذلك العسكريين في جبهات القتال التي
أثرت عليها السيطرة على المعلومات وجعلتها من أكبر الأسباب التي اعانت وساعدة قوات الحوثيين من التفوق وتوجيه ضربات بالغة الدقة آخرها ماحدث اليوم لمطار عدن والتي لن تكون الأخيرة في حال إستمرار الأوضاع وحالة الحرب كما هي تسير نحو الأسوأ!!