حلا ظهرت بالحجاب للمرة الأولى منذ إعلان قرار العودة للوسط الفني، ونشرت الصور بخاصية الاستوري عبر حسابها بموقع إنستقرام، تحاشيا لوضع تعليقات تستفسر عن حقيقة زواجها من الداعية معز مسعود.
وحسب تأكيدات مصادر مقربة، لم يحدث الزواج بين معز مسعود وحلا شيحة حتى الان، ولا يمكن ان يتم قبل شهر يناير المقبل، لأنها وفقا للشرع والقانون لا زالت في فترة العدة، حيث حصلت على الطلاق من زوجها الكندي ستيف مارك في الرابع من أكتوبر الماضي.
وتمت إجراءات طلاق حلا شيحة في قسم زيجات الأجانب بالشهر العقاري التابع لحي المنشية في مدينة الإسكندرية، بحضور المحامي طارق فودة وكيلا عن الزوج، بعد فترة انفصال طويلة عقب إصرارها على خلع الحجاب والعودة إلى التمثيل.
وأوضح طارق فودة، محامي الزوج، أنه تم طلاق موكله ستيف مارك بتوكيل رسمى منه بإتمام الطلاق رسميا وبحضور محامى وكيل الزوجة حلا شيحة، طلاقا رسميا وبرغبه الطرفين، بعد أن تنازلت حلا عن كل حقوقها الشرعية.
أشار إلى أن الطلاق حدث في مدينة الإسكندرية، نظرا لأن الزواج تم في قسم زواج الأجانب بحي المنشية، ووفقا للإجراءات القانونية يجب توثيق الطلاق رسميا بنفس المكان.
حلا انفصلت عن زوجها منذ عام 2018
يذكر أن حلا أكدت انفصالها عن زوجها الكندي، يوسف هاريسون “شفهيا”، أثناء زيارتها إلى كندا نهاية العام 2018، وتم الاتفاق على اقتسام حضانة أطفالهما الأربعة، حيث احتفظ يوسف بالابنتين الكبار، بينما حصلت حلا على حضانة طفليها الأصغر، وقالت شيحة أن قرارها بالابتعاد عن طفلتيها من أجل تحقيق حلمها في العودة إلى عالم الفن، يعكس مدى صلابة شخصيتها، مشيرة إلي أن قلبها “اتقطع” أثناء وداع الابنتين في المطار، ولكنها كانت مصممة على تحقيق حلمها، لافتة إلي أنها لم تشعر بأن حياتها السابقة “صادقة” وتعبر عن جوهرها.
وأضافت في أول تعليق على أنباء انفصالها عن زوجها الكندي أنه بعد الانفصال عن زوجها أصبح هناك اثنان من أبنائها يعيشان بعيدا عنها مع والدهما في كندا، لأسباب تتعلق بالدراسة، ولأن تواجدهما الآن بعيدا عنها في صالحهما.
وقالت إنه من أصعب المواقف التي تعرضت لها هو وداعها لطفليها في المطار، واضافت: قلبي كان بيتقطع ومبطلتش عياط، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تبعد فيها عنهما منذ 11 عاما.
وعن أسباب عودتها إلى مصر، قالت: شعرت أني محتاجة أغير لأسباب جيدة بالنسبة لي ممكن الناس كلها متبقاش فاهمة ليه.. فأخذت القرار بقوة إني أرجع لبلدي وهقف على رجلي ومش هحتاج لحد في أي حاجة وفي نفس الوقت هسيب أولادي وبجد كان قلبي بيتقطع وأنا بودعهم في المطار ومبطلتش عياط.
المصدر : سيدتي
