أفراد “الخلية” المقبوض عليهم 7 أشخاص عُثِر في موبايلاتهم على مقاطع فيديو تُظهر فتيات وهن في أوضاع غير أخلاقية .. فضيحة .. دكتورة جامعية وقيادي إصلاحي ضمن خلية اصطياد الفتيات بتعز والضحايا أكثر من 30 شابة “تفاصيل صادمة”
قالت الأجهزة الأمنية في مدينة تعز، إنها ضبطت “خلية تمارس الدعارة”، وتعمل في الترويج للحشيش والمخدرات.
ونقل مركز الإعلام الأمني في محافظة تعز، عن مصدر أمني قوله: “إنه تم رصد الخلية بعد أن تلقت شرطة المحافظة بلاغاً حول مكان تواجد عناصرها، وتحركت أطقم أمنية، وألقت القبض على الخلية”.
وأفاد المركز الإعلامي، أن الخلية المقبوض عليها “تمارس الدعارة، وتعمل على استقطاب الفتيات إلى مصيدتها، وتعمل على نشر المخدرات والحشيش بأنواعه”.
وأضاف: “كما تم ضبط قطع أثرية كانت بحوزتهم (أفراد الخلية المضبوطة) وتم تحريز المضبوطات، وعمل محضر ضبط بالمتهمين والمضبوطات، وأخذ محاضر جمع الاستدلالات وإحالتها الى النيابة المختصة، لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون، كما تم إحالة المضبوطين للنيابة لينالوا جزاءهم الرادع”.
وفيما دعت شرطة محافظة تعز “جميع المواطنين وعقال الحارات إلى رصد كافة الساكنين الجدد في الحارات، والإبلاغ عن أي مشتهين أو مطلوبين أمنياً”، طالبت “أولياء الأمور والطلاب والطالبات بضرورة الحذر وتوخي الحيطة وعدم الانجرار خلف أي دعوات مشبوهة قد تكون مصيدة لخلايا إجرامية”.
وتقول المعلومات، إن قوات الأمن حصلت، في موبايلات أفراد هذه “الخلية”، على مقاطع فيديو مصورة تظهر فتيات وهن في أوضاع غير أخلاقية، يتم ممارسة الجنس معهن.
وأفاد المعلومات، أن أفراد هذه “الخلية” مارسوا الجنس مع أكثر من 30 فتاة في مدينة تعز، قاموا بتصويرهن بهدف تهديدهن وابتزازهن لإجبارهن على العمل معهم في استدراج فتيات أخريات، وترويج وبيع الحشيش والمخدرات.
وتحدثت المعلومات تورط “دكتورة جامعية” في هذه “الخلية”، لكن صحيفة “الشارع” لم تحصل على معلومات دقيقة تؤكد ذلك.
وحصلت على محضرين أمنيين يفيدان أنه تم ضبط سبعة أشخاص متهمين في هذه القضية، فيما قالت المعلومات، إن أحد قادة حزب الإصلاح في مديرية جبل حبشي متورط في هذه “الخلية” المتهمة بـ “ممارسة الدعارة”، وترويج وبيع الحشيش والمخدرات، ويدعى (عبدالرحمن. أ. م. ح).
وقال مصدر أمني محلي مطلع، إن “عبدالرحمن” هو رئيس عمليات الكتيبة السابعة “السابق” في اللواء 17 مشاة، التي تنتشر في منطقة “الأشروح” في مديرية جبل حبشي، وأبدى المصدر قلقه من إطلاق سراح المتهمين المقبوض عليهم، بسبب انتماء “عبدالرحمن” لحزب الإصلاح، وبسبب وجود نجل قيادي محلي بين المتهمين.
وذكرت المعلومات، إن هناك محاولات كبيرة تبذل للإفراج عن المتهمين المقبوض عليهم، مشيرة إلى أن وجود صراع داخل حزب الإصلاح في تعز هو ما يحول دون الإفراج عن “عبدالرحمن”.
وأوضح المصدر الأمني، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن “عبدالرحمن” متورط في عمليات التهريب الجارية للمشتقات النفطية، عبر “جبل حبشي”، إلى مليشيا الحوثي، مشيراً إلى أنه متورط، أيضاً، في جباية أموال بشكل غير مشروع من أهالي المديرية.
وقال المصدر: “عبد الرحمن، ينتمي إلى مديرية جبل حبشي، ويعتبر الآن أحد قادة حزب الإصلاح فيها، وهو كان، في الأساس، مصوراً مع قناة السعيدة، قبل عام 2014، وبسبب انتمائه لحزب الإصلاح تم منحه رتبة عسكرية وتعيينه رئيساً لعمليات الكتيبة الخامسة، وهو من الشخصيات التي أخضعت المديرية لجماعة الإخوان، وتقوم، حالياً، بحماية عمليات التهريب التي تتم عبرها إلى مليشيا الحوثي، مقابل الحصول على مبالغ يومية كبيرة مقابل حماية وتأمين مرور كميات المشتقات النفطية والبضائع المهربة، وتذهب هذه الأموال إلى عبدالرحمن وقادة عسكريين وحزبيين آخرين ينتمون لحزب الإصلاح وموالين له، بينهم مدير المديرية، فارس المليكي، القيادي في حزب الإصلاح، وعلي عبدالرزاق، القيادي أيضاً في ذات الحزب”.
وأضاف المصدر: “عبدالرحمن هذا، كان يقوم بعمليات نصب على أبناء جبل حبشي المغتربين في الخارج، إذ يطلب منهم إرسال مبالغ مالية له يوهمهم إنه سينفذ بها مشاريع في جبل حبشي، ولا يفعل ذلك، ويطالبهم بأرسال أموال باسم دعم الجيش الوطني في قتاله ضد مليشيا الحوثي، ويتقاسم هذه المبالغ مع (ف. المليكي) المسؤول الأمني لحزب الإصلاح في جبل حبشي، وشخص آخر قيادي في الحزب في المديرية يدعى (ع. عبدالرزاق). تصوروا؛ كان ناس في بني بكاري يجيبوا لهؤلاء الثلاثة كباش لدعم المقاتلين في الجبهات، وهم يعيدوا الكباش ويطالبوا بإعطائهم فلوس بدلاً عنها”.
وتابع: “تقول المعلومات إن عبدالرحمن كانت، قبل أكثر من عامين، لديه قضية منظورة أمام محكمة غرب تعز، وكان متهماً فيها بالاشتراك في خلية تمارس الدعارة، وتقوم باستدراج فتيات وتصويرهن وهن في أوضاع غير لائقة، لكن تم احتواء تلك القضية، وشاء ربك أن يفضحهم الآن”.