عربية ودولية

زلزال قوي يضرب بحر إيجه ويخلف قتلى في تركيا

وقع زلزال في بحر إيجه يوم الجمعة، بلغت قوته 6,6 درجات، شعر به السكان في اليونان وتركيا وأدى لسقوط قتلى لدى كلا الجانبين.

فقد أكدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية سقوط 12 قتيلا على الأقل وإصابة 400 آخرين. كما لفتت إلى أن أحد القتلى لقي حتفه غرقا.

من الجانب اليوناني، قتل مراهقان في جزيرة ساموس اليونانية إثر انهيار جدار مبنى في أعقاب الزلزال. وذكر التلفزيون الرسمي أن الضحيتين طالبان يبلغان من العمر 15 و17 عاما. وهما أول قتلى الزلزال في اليونان.

والزلزال الذي شعر به الناس من إسطنبول إلى أثينا، ضرب على مقربة من مدينة إزمير الساحلية التركية البالغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة.

وكتب وزير الداخلية سليمان صويلو في تغريدة “حتى الآن تلقينا معلومات عن انهيار ستة مبان” في محافظة إزمير التي تضم المدينة التي تحمل اسمها.

من جهته قال وزير البيئة مراد كوروم إن “عددا من مواطنينا محتجزون بين الأنقاض” مضيفا أن معلوماته تشير إلى انهيار خمسة مبان.

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي المياه تجتاح شوارع إزمير بسبب ارتفاع أمواج البحر على ما يبدو.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه.

“موجات تسونامي صغيرة”

وفي أثينا، أفاد التلفزيون اليوناني الرسمي بحدوث موجات تسونامي صغيرة في جزيرة ساموس. وأظهرت المشاهد أن الزلزال تسبب في انهيار جدران العديد من المنازل وفيضان المياه في ميناء ساموس. وأكد خبير الزلزال إيفثيمس ليكاس أنه لا يمكن استبعاد حدوث تسونامي.

كما شعر أهالي العاصمة أثينا وجزيرة كريت بالزلزال دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا، وفق وسائل إعلام محلية.

ونقل التلفزيون الرسمي عن نائب رئيس بلدية ساموس ميخالي ميتسيوس قوله إن “جدران بعض المنازل تداعت ولحقت أضرار بالعديد من المباني.

وأشارت الوكالة المتخصصة بالكوارث التابعة للحكومة التركية إلى أن قوة الزلزال الذي ضرب على عمق 16,5 كلم بلغت 6,6 درجات.

وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان في تغريدة أنه جاهز للمساعدة “بكل السبل المتوفرة لدولتنا”.

تقع تركيا في واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم. وعام 1999 ضرب زلزال بقوة 74 درجات مناطق في شمال غرب تركيا موديا بأكثر من 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.

وفي 2011 ضرب زلزال محافظة فان بجنوب الشرق ما أدى إلى مقتل أكثر من 600 شخص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى