وفاة جديدة لأحد محاربي كورونا في مستشفيات المملكة
توفي، صباح أمس، فرد آخر من محاربي كورونا الجديد استشاري الباطنية والجهاز الهضمي وأمراض الكبد بمستشفى الملك خالد بنجران وأحد أبطال الصفوف الأمامية بصحة نجران خلال جائحة كورونا الدكتور علي مثنى الزبيدي، عقب إصابته بفيروس COVID-19 أدخل على إثرها مستشفى الملك خالد ثم نقل للعناية المركزة قضى بها ما يقارب الشهرين لينقل بعدها عبر طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض عقب تدهور حالته الصحية ليعلن صباح أمس عن نبأ وفاته بالمستشفى العسكري بالرياض.
يعد الزبيدي أحد الكوادر والكفاءات العالية بصحة منطقة نجران وأحد أمهر الاستشاريين بتخصصه ومجال عمله، عرف عنه التفاني والإخلاص في عمله ورقي التعامل في خدمة مرضاه ومتابعة حالتهم الصحية أولا بأول، ويعد رحيله خسارة كبيرة.
الأثر الكبير
ترك رحيل الدكتور الزبيدي أثرا كبيرا في نفوس العديد من المسؤولين وأهالي المنطقة الذين قدموا خالص التعازي لأنفسهم قبل ذويه، ونعت صحة منطقة نجران الزبيدي وقدمت التعازي والمواساة لأهله وذويه ودعت له بواسع الرحمة والغفران.
وقال مدير العيادات الخارجية بمستشفى الملك خالد بنجران علي مهدي آل خضير، فقدنا أخا وصديقا وإنسانا بمعنى الكلمة فقدنا قامة رفيعة بالخلق والعلم والأدب، فقدنا رجلا وكفاءة عالية يحبه الجميع من الزملاء والمرضى والمراجعين، جعل الله ما قام به من عمل في خدمة المرضى في موازين حسناته، فيما قال مدير مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية بنجران صالح مانع كرحان، رحم الله الدكتور علي الزبيدي وغفر له، كان نعم الأخ والصديق والدكتور الإنسان مع الجميع، نعزي أنفسنا في أخينا، والتعزية خاصة لأهله وذويه وأصدقائه داخل المملكة وخارجها وفي كل مكان، فيما قال عبدالعزيز الزهراني، الدكتور علي الزبيدي عرفته مثابرا صبورا، حريصا على مرضاه والعلم والتعلم، ترك بصمة واضحة بين المرضى وزملاء المهنة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولذويه الصبر والسلوان على مصابهم، فيما تحدث حمد آل هتيلة وقال، رحل الإنسان الوفي رحل الطيب الكريم رحل الأخ والصديق رحل وأخذ معه كل الصفات الجميلة وترك لنا الأسى والألم والحزن، رحمك الله دكتور علي الزبيدي.