لقاء تشاوري لمقادمة حضرموت وشخصياتها الاجتماعية يؤكد هويتها الجنوبية ، ويدعو لرفض إذلالها بالخدمات والانفلات الأمني، ومأسسة كياناتها الاجتماعية
سامي عوض صالح / الحدث الحضرمي
لقاء تشاوري لمقادمة حضرموت وشخصياتها الاجتماعية يؤكد هويتها الجنوبية ، ويدعو لرفض إذلالها بالخدمات والانفلات الأمني، ومأسسة كياناتها الاجتماعية
المكلا / 22/أغسطس2020م
دعا مقادمة حضرموت ومشائخها وعقلائها ، إلى تشكيل منطقة عسكرية واحدة ، وبسط سيطرة قوات النخبة الحضرمية على كامل التراب الحضرمي ..
وجدد الشيوخ والمقادمة في لقائهم التشاوري الموسع الثاني ، الذي عقدوه بمنطقة أمبيخة بالمكلا ، اليوم السبت ، التأكيد على هوية حضرموت الجنوبية ، كإقليم يتمتع بالشراكة وكامل الصلاحيات ، في الدولة القادمة ، ويكون لها تأثير في التنمية واتخاذ القرار ..
ودعا اللقاء السلطة المحلية وأبناء المحافظة كافة إلى رفض الإذلال الذي تمارسه حكومة الشرعية ، وإجبارها على منح حضرموت مستحقاتها كاملة ، كونها تساهم بنحو 70 في المائة من موازنة الدولة .
كما طالب اللقاء بمأسسة كيانات ( الجامع ، والحلف ، والمرجعية) معبرا عن استيائه ورفضه للتصرفات الفردية ، غير المؤسسية التي تسخر هذه التكوينات الحضرمية المهمة ، لصالح إجندات خاصة .
وصدر عن اللقاء بيانا مهما، هذا نصه :
بيان عن اللقاء التشاوري الثاني لمناصب ومقادمة وأعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين …
فقد اجتمع في يوم السبت بالمكلا ، منطقة امبيخه م22/8/2020 مناصب ومقادمة و حكمان وأعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في اللقاء التشاوري الثاني بعد نتائج الاجتماع الأول بمنطقة العيون …
يأتي ذلك لتدارس وضع حضرموت في هذه المرحلة والأخطار المحدقة بها وكيفية المطالبة باستحقاقاتها ، كاملة ، غير منقوصة ولم الشمل الحضرمي ويكون لها صوتاً مسموعاً وقويا على مستوى الوطن ..
ومن خلال الإجتماع أكد الحاضرون على التالي :
1- رص الصفوف في كل المكونات القبلية والسياسية والحزبية والشبابية والمجتمع المدني تحت كلمة واحدة هي حضرموت والتخلي عن المشاريع الضيقة التي تخدم أحزابهم و مكوناتهم .
2- التأكيد على حصول حضرموت في المرحلة القادمة على كامل استحقاقاتها، بما أنها تعد الرافد الأساسي لخزينة الدولة بحوالي 70% من الميزانية ، فلايجوز ان تحرم من أبسط حقوقها الخدماتية وانهيار بنيتها التحتية .
3- المطالبة بتمكين النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على كامل تراب حضرموت وتكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة
4- يؤكد الحاضرون على جنوبية حضرموت ، بحيث تكون إقليما يتمتع بكامل الصلاحيات ، وان تكون لها الشراكة الكاملة في الدولة القادمة ، ولها تأثير في التنمية واتخاذ القرار .
5- يؤكد الحاضرون على رفضهم الإذلال الذي تمارسه ، ما تسمى حكومة الشرعية للمواطن الحضرمي بملف الخدمات في الساحل ، والانفلات الأمني والقتل والاغتيالات في وادي حضرموت .
*6- أكد الحاضرون على الاهتمام بالشباب وخاصة المبدعين منهم ، واعطائهم الفرصة وتامين حياتهم المستقبلية .
7- يؤكد المجتمعون على أهمية مأسسة الكيانات ( الجامع – الحلف – المرجعية) ويعبرون عن استيائهم ورفضهم للتصرفات الفردية ، غير المؤسسية التي تسخر هذه التكوينات الحضرمية المهمة ، لصالح إجندات خاصة .
8- يقر الحاضرون تشكيل لجنة من هذا اللقاء الموسع ، تلتقي بجميع شرائح المجتمع ، من المناصب والمقادمة و الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات الشبابية ، من أجل بلورة آلية للعمل ، والتحضير لعقد اجتماع عام ، وورشة عمل لمناقشة استحقاقات حضرموت .
صادر عن اللقاء التشاوري الثاني لمناصب ومقادمة وحكمان واعيان وشخصيات إجتماعية ومنظمات المجتمع المدني
المكلا/السبت/22/أغسطس/2020م