أهم 5 نقاط في أول خطاب لترامب عن حالة الاتحاد
إبقاء معتقل غوانتانامو
أعلن ترامب أنه قبل خطابه مباشرة وقع على أمر تنفيذي بشأن “حماية أميركا من خلال الاحتجاز الشرعي للإرهابيين”.
ويلغي الأمر التنفيذي لترامب أمر الرئيس السابق باراك أوباما بإغلاق معتقل غوانتانامو المثير للجدل، بل ويفتح خيار احتجاز المزيد من “الإرهابيين المشتبه” فيهم هناك.
وتعهد ترامب أيضا باستخدام صلاحياته لمواصلة احتجاز أي “إرهابيين” اعتقلوا خلال النزاعات المسلحة التي تعتبرها الولايات المتحدة خطرا على البلاد.
وأضاف أن: “أكثر من 100 معتقل تم إطلاق سراحهم من معتقل غوانتانامو عاودوا للقتال في المعارك، وأن بعضهم قتل مواطنين من دول التحالف الدولي ومواطنين أميركيين”.
15 تريليون للبنية التحتية
دعا ترامب الكونغرس إلى إصدار مشروع قانون لإقرار ميزانية بنحو 1.5 تريليون دولار أميركي للاستثمار الجديد في البنية التحتية التي تحتاج إليها البلاد، على حد قوله.
وأضاف أن “كل دولار اتحادي يجب أن يستفيد من الشراكة مع حكومات الولايات والحكومات المحلية، وعند الضرورة ينبغي الاستفادة من استثمارات القطاع الخاص من أجل إصلاح العجز في البنية التحتية بشكل دائم”.
ولمح ترامب إلى أن بعض التمويل يمكن أن يأتي عن طريق الاستثمارات الخاصة.
الجنسية لـ1.8 مليون مهاجر
يريد الديمقراطيون حماية المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة كأطفال، والذين يعرفون باسم “الحالمين”، في حين يريد ترامب تغييرات جذرية في القواعد التي تنظم الهجرة القانونية.
وقد أدى الخلاف بشأن مصيرهم إلى إغلاق دوائر الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر.
ووعد ترامب بسياسة “اليد المفتوحة” للديمقراطيين، بما في ذلك منح الجنسية لـ1.8 مليون لـ”الحالمين”، مقابل زيادة الإنفاق على أمن الحدود، بما في ذلك بناء جدار على الحدود مع المكسيك.
ودعا ترامب أيضا إلى إنهاء “يانصيب التأشيرة”، وعدم منح حق لم الشمل لحاملي بطاقات الخضراء. وبدلا من ذلك، دعا الرئيس الأميركي إلى “نظام هجرة قائم على الجدارة والكفاءة”.
خفض سعر الأدوية
قال ترامب إن إحدى “أولوياته القصوى” هي خفض أسعار العقاقير الطبية في البلاد. ونوه إلى أن “العقاقير والأدوية في بلدان أخرى كلفتها أقل بكثير من ثمنها الولايات المتحدة”. وأضاف: “هذا أمر ظالم وغير عادل”.
وتعهد ترامب بـ”خفض بشكل كبير”. ومع ذلك، لم يذهب للتفاصيل عن كيفية إنهاء ذلك “الظلم”.
تعزيز التجارة الحرة
تعهد ترامب بالوقوف قدما في إنهاء ممارسة ما وصفه بـ”الصفقات التجارية غير العادلة” مع البلدان الأخرى.
وقال الرئيس الأميركي إنه “يقف مع المصالح الأميركية”، وسيحمي أمن الاقتصاد الأميركي من خلال اتخاذ موقف صارم ضد الدول التي “تخرق القواعد”.