الآلاف بالمكلا يشاركون بمسيرة في ذكرى أحتلال الجنوب رافعه أعلام الجنوب وصور الزعيم باعوم (صور +بيان)
المكلا \ خاص :
شهدت مدينة المكلا عصر اليوم الثلاثاء 7يوليو 2020م مسيرة جماهيرية ومهرجان خطابي بمناسبة ذكرى احتلال الجنوب صيف 1994م نظمها المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت .
حيث شارك في المسيرة الجماهيرية الآلاف من مختلف مديريات ساحل حضرموت ،أنطلقت من أمام بريد المكلا إلى ساحة الحرية ، رفعوا خلالها أعلام الجنوب و صور قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم و صور المعتقلين أحمد دحدح”الكفو” و سالم الربيزي و عبدالحميد الصبيحي الروسي ، حيث طالبوا بأطلاق سراحهم من سجون ما يسمى التحالف العربي ، ورددت بالمسيرة شعارات الثورة الجنوبية و العهد على مواصلة وهج الثورة الجنوبية حتى التحرير والاستقلال ، والوفاء لقائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم ، مطالبين بعودته بأسرع وقت لقيادة وهج الثورة الجنوبية .
وألقي مهرجان خطابي ، القيت خلاله عدد من الخطابات و القصائد الشعرية و بيان ختامي عن الفعالية ، جدد فيها المجلس الثوري بحضرموت بكل هيأته وقياداته وأنصاره باسم الزعيم حسن باعوم تأكيد المجلس على التمسك بالخط الثوري واستمرار النضال لنيل الحرية وإعلان الدولة الجنوبية المستقلة.
و نبه البيان الختامي الصادر عن الفعالية كل جنوبي وضع هدف استعادة دولته نصب عينيه، ونقش تضحيات الأحرار على الذاكرة، بإن وضع الوطن الجنوبي اليوم على مفترق طرق، في ظل مايجري من اتفاقات غير واضحة الملامح، واننا في أشد مراحل النضال خطورة، خصوصا عندما يبحث البعض عن موطيء قدم للحصول على تمثيل الجنوب منفردا.
وأشار البيان، إلى إن ذهاب أي طرف جنوبي اليوم للبحث عن شراكة مع الدولة اليمنية ماهو إلا خيار خاطئ وخروج عن الثوابث الوطنية الجنوبية ومساس بالخطوط الحمراء، معتبراً ان الذهاب إلى تلك الشراكة إذا تمت لا يمكن بأي حال أن توصلنا إلا إلى مزيد من إضفاء الشرعية على استمرار الوحدة.
وندد البيان، بما يعانيه المواطنين في حضرموت بسبب تردي الخدمات والانقطاع المستمر للكهرباء، وممارسة سياسة تكميم الأفواه، داعياً إلى الافراج عن كافة المعتقلين، مؤكداً على وقوفه إلى جانب المواطنين في حضرموت.
و قال البيان الختامي للفعالية لقد مددنا أيادينا للإخوة في المجلس الانتقالي من أجل إقامة حوار بناء في سبيل إيجاد قواعد عمل وطني مشترك متكامل.. بل وأعلنا وقوفنا معهم في خندق الوطن على درب استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية وبنائها وللأسف كان الجواب سلبياً.
وأكد البيان الختامي أن المجلس الثوري سوف يتصدى لكل الاوضاع والانتهاكات في حضرموت وسيقفون في صف المواطن الحضرمي، وسينتصر لقضاياه المعيشية بما يحفظ له حياة كريمة ويصون مكانته، ولن ينألو جهدا حتى يعود شذ الخير والنماء والاستقرار لحضرموت وتمارس دورها الريادي والقيادي.
كما ندد البيان الختامي استحداث غرفة بوليسية تسمى غرفة الرصد في محافظة حضرموت ، والتي تمولها السلطة المحلية، مهمتها رصد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقتهم ،كما أننا نراقب عن كثب كل ما يجري في وادي حضرموت من عمليات اغتيالات منظمة تطال خيرة كوادر وشباب حضرموت دون أي إجراءات حقيقية لضبط مرتكبيها.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام للمجلس الثوري محافظة حضرموت بمناسبة ذكرى اجتياح الجنوب
في ذكرى اجتياح الجنوب الذي يوافق يومنا هذا الثلاثاء 7/ 7 من العام 2020م، وعبر هذه الفعالية الجماهيرية الكبرى، نجدد باسم الزعيم حسن باعوم تأكيد المجلس الثوري بمحافظة حضرموت بكل هيأته وقياداته وأنصاره على التمسك بخطنا الثوري واستمرار نضالنا لنيل حريتنا وإعلان دولتنا الجنوبية المستقلة بإذن الله.
وننبه كل جنوبي وضع هدف استعادة دولته نصب عينيه، ونقش تضحيات الأحرار على الذاكرة، بإن وضع الوطن الجنوبي اليوم على مفترق طرق، في ظل مايجري من اتفاقات غير واضحة الملامح، واننا في أشد مراحل النضال خطورة، خصوصا عندما يبحث البعض عن موطيء قدم للحصول على تمثيل الجنوب منفرداً، غافلاً لما لذلك من تبعات لن تتوقف عند حدود اختطاف مستقبل الشعب الجنوبي وتأجيل حقه في تقرير مصيره.
إنه خطأ جسيم تناسي تجارب الماضي المؤلم التي أوصلت شعبنا لهذا المأزق، حين انفردت القيادات الجنوبية بالدخول في الوحدة دون الاعتماد على أسس ومبادىء العمل السياسي المنضبط والتي تقويهم وتسندهم عند خوض أي صراع وفرض أي إرادة، وأولى هذه المبادئ هي الوحدة الوطنية الجنوبية بما تتضمنها من إيجاد رؤية مشتركة وبرامج عمل تكاملية…
إن ذهاب أي طرف جنوبي اليوم للبحث عن شراكة مع الدولة اليمنية ماهو إلا خيار خاطئ وخروج عن الثوابث الوطنية الجنوبية ومساس بالخطوط الحمراء يحيد بنا بعيدا عن تطلعات شعبنا في الاستقلال الناجز غير القابل للمساومة تحت أي ظرف من الظروف.
إننا نؤكد للجميع أن الذهاب إلى تلك الشراكة اذا تمت لا يمكن بأي حال أن توصلنا إلا إلى مزيد من إضفاء الشرعية على استمرار الوحدة، وبقاء القوات اليمنية على أرضنا لنهب ثرواتنا وإعادة الجنوب إلى حضن صنعاء وبأيادي جنوبية.. وسيكون هذه المرة موشحاً بقسم تحت العلم اليمني لتطبيق سياسات حكومة يمنية منفذة لدستور الدولة اليمنية…
لقد مددنا أيادينا للإخوة في المجلس الانتقالي من أجل إقامة حوار بناء في سبيل إيجاد قواعد عمل وطني مشترك متكامل.. بل وأعلنا وقوفنا معهم في خندق الوطن على درب استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية وبنائها وللأسف كان الجواب سلبياً..
ورغم ذلك سنواصل عملنا الحثيث معهم ومع جميع القوى الجنوبية الأخرى المؤمنة باستعادة الدولة من أجل بناء أساس متين تقف عليها كل القوى، يتم فيه إقرار الثوابث الوطنية الجنوبية والميثاق الوطني مع توحيد رؤيتنا حول الوفد الجنوبي المفاوض ومرجعياته الملزمة للجميع…
وفي حضرموت حاضنة الجنوب وثورته وأساس هويته التاريخية والتي للأسف أصبحت البقرة الحلوب للغير والتي تتجاذبها أطراف عدة تاركة أهلها يعانون الأمراض والأوبئة وتردي الخدمات والانقطاع المستمر للكهرباء التي لا نجد لها مبررا، وكذا ممارسة سياسة تكميم الأفواه وتعدد جهات الاعتقال، من الأمن العام إلى الاستخبارات العسكرية والمنشآت الحكومية كأمن ميناء المكلا، حيث جرى اعتقال عضو الهيئة المركزية للحراك الثوري، المناضل احمد الكفو رئيس نقابة الموظفين بالبنك المركزي بالمكلا، منذ 6 أيام، بدون تهمة واضحة وهو يقبع حاليا في سجن مطار الريان والضبة غير القانوني، وكذا استمرار اعتقال المناضل سالم الربيزي عضو المكتب السياسي للحراك الثوري، منذ سنة وكذا المناضل عبدالحميد الروسي، الذي يقبع حاليا في السجن المركزي بالمكلا، وكذا ا التنكيل بالصحفيين وأقلام الرأي واعتقال الصحفي عبدالله بكير والتقني احمد اليزيدي وبدون تهمة واضحة في مبنى الاستخبارات العسكرية، وكذا استحداث غرفة بوليسية تسمى غرفة الرصد، والتي تمولها السلطة المحلية، مهمتها رصد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقتهم ،كما أننا نراقب عن كثب كل ما يجري في وادي حضرموت من عمليات اغتيالات منظمة تطال خيرة كوادر وشباب حضرموت دون أي إجراءات حقيقية لضبط مرتكبيها، بالتوازي مع نهب ثروات المحافظة وفي مقدمتها النفط في ظل موقف متخاذل من السلطة المحلية والمكونات القبلية والحزبية والسياسية بالمحافظة. كل هذا يحصل في حضرموت الخير! لذا نؤكد أننا في المجلس الثوري سوف نتصدى لكل ذلك العبث وسنقف في صف المواطن الحضرمي، وسننتصر لقضاياه المعيشية بما يحفظ له حياة كريمة ويصون مكانته، ولن نألو جهدا حتى يعود شذ الخير والنماء والاستقرار لحضرموت وتمارس دورها الريادي والقيادي. ونطمئنكم بأنه سيكون لنا برنامج واضح للعمل على الأرض مع العودة القريبة للزعيم حسن باعوم إلى الوطن، لابتعاث زخم النضال الثوري، من حضرموت إلى كل الجنوب نعاهدكم يا أبناء شعبنا العظيم، بأننا سائرون وفق خطواتنا الأولى بالثبات الذي عرفتمونا فيه وعليه.. واضعين نصب أعيننا استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كهدف استراتيجي لا يمكن الحياد عنه..
ووفاء لدماء الشهداء وآلالام الجرحى ثقوا أننا لن نفرط في تطلعات شعبنا في العيش بكرامة وحرية تحت ظلال الاستقلال الناجز.
المجلس الثوري لتحرير واستقلال الجنوب محافظة حضرموت المكلا 7_7_2020م