تفاصيل جديدة عن احباط محاولة اغتيال محافظ حضرموت.. والمنطقة الثانية تطالب باحالة مصور “البحسني” الى المحكمة العسكرية
شفت مصادر امنية بمحافظة حضرموت عن تفاصيل جديدة فيما يخص واقعة احباط محاولة اغتيال محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني.
واشارت المصادر ان الواقعة تم اكتشافها عقب ضبط محاولة اخراج تسجيلات خاصة من غرفة المراقبة الخاصة بسكن المحافظ من قبل مسؤول تقني لمنظومة كاميرات المراقبة يدعي “ا، ص ا”.
واوضحت المصادر الى ان التحقيق مع مسؤول تقني منظومة كاميرات المراقبة اوصل الى الاعتراف بوجود شبكة تعمل بديوان المحافظة تتكون من 8 أشخاص عملوا خلال اسبوعين على رصد تحركات المحافظ ورفع تقارير بها الى جهات معادية.
ولفت المصدر الى ان من بين الموقوفين شخص يعمل ضمن طاقم الطباخة الخاص بالمحافظ.
واوضح المصدر الى ان التحقيقات جارية مع الموقوفين متوقعا الانتهاء خلال ايام من التحقيقات وكشفها للراي العام.
ويلف الغموض قضية احتجاز “عبدالله بكير” المصور الخاص لمحافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، منذ الأربعاء الماضي.
وفي حين طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بسرعة الإفراج عنه، قال الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية إنه سيحاكم عسكرياً على خلفية ارتكابه “مخالفة للقانون العسكري”.
وقالت النقابة في بيابن “إنها تلقت بلاغاً من أسرة المصور الصحفي بكير، تفيد فيه اعتقاله منذ الأربعاء الماضي في الاستخبارات العسكرية دون معرفة الأسباب”.
وأدانت النقابة هذه الواقعة وطالبت بسرعة الإفراج عنه، كما حملت “السلطة المحلية بالمحافظة، كامل المسئولية عن تجاوز القانون وتكرار التعسفات والمضايقات للصحفيين والناشطين”، بحسب البيان.
من جانبه قال الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، إن احتجاز “بكير” سببه ارتكاب مخالفة للقانون العسكري.
وأضاف ان بكير جندي منتسب لقيادة المنطقة العسكرية الثانية، ويحمل الرقم العسكري 1062673، وسيحاكم عسكريا وفقًا للأنظمة والقوانين العسكرية لارتكابه أعمال منافية للقانون.
ولم يوضح الناطق طبيعة تلك الأعمال، لكنه قال إن المنطقة العسكرية الثانية حريصة “على مصالح المواطنين ومصالح حضرموت وعدم السماح بالإضرار بها ومقدراتها”.