قائد الثورة الجنوبية الزعيم باعوم يدعو كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر
قائد الثورة الجنوبية الزعيم باعوم يدعو لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقيا بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات
—
قائد الثورة الجنوبية الزعيم باعوم يدعو كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار
—
قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن باعوم : يدعو شعب الجنوب إلى التركيز على الاحتلال الأجنبي المتعدد وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال
==
عدن \ خاص :
قال قائد الثورة الجنوبية الزعيم حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير و استقلال الجنوب أن رفضنا المشاركة في الحرب العبثية ليس حقناً للدماء الغالية الزكية فقط وإنما لتجنيب وطننا صراع اقتسام السلطة بين أقطاب شرعية 7/7 الاحتلالية والدمار والفوضى والوصاية الأجنبية والاحتلال وتبعات ذلك وأعبائه على شعبنا .
و اضاف الزعيم باعوم في بيان أصدره مساء اليوم السبت وقد دعونا قبل أسابيع أن يتم تجنيب شعبنا المزيد من الصراعات والحروب والانقسامات من خلال دعوتنا لكل الأطراف أثناء انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الأعلى للحراك الثوري لمصالحة شاملة تجسّد وتكرّس التصالح والتسامح وميثاق شرف ينظم الخلافات التي استشعرنا مؤشراتها في الأفق بحيث يحقن الدماء ويجنب الوطن أي اقتتال إضافي كانت الأطراف الخارجية عبر أدواتها الداخلية تعد وتسعى له وقد اقترحنا في سبيل ذلك أسماء من مختلف الاتجاهات السياسية للسعي للوصول لذلك الميثاق الذي لم يرى النور وتم استباقه باصطناع صراعات وأزمات جديدة تعيش الساحة تباشير أحداثها اليوم من خلال تلك الأزمة المفتعلة على السلطة الوهمية بين قوى الصراع في ظل احتلال أجنبي متعدد بيده السلطة الفعلية .
وجدد الدعوة لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقيا بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات .
ودعا الزعيم باعوم أبناء شعب الجنوب إلى نبذ واعتزال أطراف النزاع وعدم الانجرار لهم و لأجنداتهم في الصراع على السلطة الوهمية التي يمتلكها بشكل فعلي تحالف الاحتلال المتعدد وليس المتصارعين التابعين له .
ودعا أبناء شعب الجنوب إلى التركيز على أساس المشكلة وهي الاحتلال الأجنبي المتعدد وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال و مايترتب عنه من فتن واقتتال أهلي وحصار وتجويع وتردي في الخدمات وفوضى
ووجه باعوم دعوة لكافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم إضافة إلى المفاوضات الدولية برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار .
ودعا الزعيم باعوم المنظمات الدولية كافة والإنسانية خاصة للاطلاع بدورها في مساعدة شعب الجنوب وتوثيق جرائم الاحتلال الأجنبي المتعدد بما في ذلك إشعاله وتأجيجه للحروب الداخلية البينية بين كافة الأطراف السياسية وما ينتج عن ذلك من آثار ونتائج كارثية على الشعب .
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للزعيم حسن باعوم
رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري
منذ أعوام عديدة و وطننا الغالي تعصف به الأمواج المتلاطمة في أحداث متعددة ومستمرة ودامية لم نستطع مغادرتها فكلما أخمدت ناراً أوقدت نار أخرى , وهكذا دواليك ولذلك وبحكم معرفتنا بالواقع وبحكم التجارب التي عاصرناها قررنا منذ اليوم الأول للحراك أن نعتمد النضال السلمي الذي يحقن الدماء ويحفظ الإنسان باعتباره أغلى ما نملك ولكي نبني ولا ندمر , كذلك رفضنا المشاركة في هذه الحرب العبثية ليس حقناً للدماء الغالية الزكية فقط وإنما لتجنيب وطننا صراع اقتسام السلطة بين أقطاب شرعية 7/7 الاحتلالية والدمار والفوضى والوصاية الأجنبية والاحتلال وتبعات ذلك وأعبائه على شعبنا الطيب الصبور المكافح إلا أن النزق والحماقة والتبعية والأطماع الفردية حالت دون ذلك وجرت البلاد في أتون حرب عبثية على السلطة أدت إلى إضافة احتلال أجنبي متعدد الجنسيات وفوضى عارمة وشاملة في الجنوب ولاسيما عاصمتنا عدن التي طالما دفعت وأهلها ثمن أخطاء وشطط وحماقات القوى المتنازعة على السلطة وما يترتب عن تردي للأمن والخدمات والمعيشة وشملت كل المجالات دون استثناء , وقد دعونا قبل أسابيع أن يتم تجنيب شعبنا المزيد من الصراعات والحروب والانقسامات من خلال دعوتنا لكل الأطراف أثناء انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الأعلى للحراك الثوري لمصالحة شاملة تجسّد وتكرّس التصالح والتسامح وميثاق شرف ينظم الخلافات التي استشعرنا مؤشراتها في الأفق بحيث يحقن الدماء ويجنب الوطن أي اقتتال إضافي كانت الأطراف الخارجية عبر أدواتها الداخلية تعد وتسعى له وقد اقترحنا في سبيل ذلك أسماء من مختلف الاتجاهات السياسية للسعي للوصول لذلك الميثاق الذي لم يرى النور وتم استباقه باصطناع صراعات وأزمات جديدة تعيش الساحة تباشير أحداثها اليوم من خلال تلك الأزمة المفتعلة على السلطة الوهمية بين قوى الصراع في ظل احتلال أجنبي متعدد بيده السلطة الفعلية والقرار وكافة المقدرات والموارد الوطنية مما يهدد بمزيد من الفوضى والدماء والتدمير وتكريس التفريط بالسيادة الوطنية والتراب الوطني والموارد والمقدرات ودفع شعبنا لمأساة إنسانية شاملة ومتعددة المخاطر لم يسبق لها مثيل في معدل القتل والتدمير والأمراض والأوبئة والتجويع والمجاعة والحصار والقصف وما إلى ذلك من مآسي ونكبات يندى لها جبين الإنسانية ويفزع لها الضمير الحي.
ومما سبق ذكره يحتم علينا واجبنا الوطني والإنساني والأخلاقي الآتي :
1- تجديد الدعوة لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقيا بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات .
2- ندعو أبناء شعبنا إلى نبذ واعتزال أطراف النزاع وعدم الانجرار لهم و لأجنداتهم في الصراع على السلطة الوهمية التي يمتلكها بشكل فعلي تحالف الاحتلال المتعدد وليس المتصارعين التابعين له.
3- ندعو أبناء شعبنا إلى التركيز على أساس المشكلة وهي الاحتلال الأجنبي المتعدد وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال و مايترتب عنه من فتن واقتتال أهلي وحصار وتجويع وتردي في الخدمات وفوضى .
4- ندعو كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم إضافة إلى المفاوضات الدولية برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار .
5- ندعو المنظمات الدولية كافة والإنسانية خاصة للاطلاع بدورها في مساعدة شعبنا وتوثيق جرائم الاحتلال الأجنبي المتعدد بما في ذلك إشعاله وتأجيجه للحروب الداخلية البينية بين كافة الأطراف السياسية وما ينتج عن ذلك من آثار ونتائج كارثية على الشعب يتحمل أسبابها ونتائجها ذلك التحالف العدواني المحتل لبلادنا .
ختاماً نشد على أيادي الأحرار من أبناء شعبنا الذين يرفضون الامتثال للأطراف التي تدعوا للفتنة الداخلية ونحثهم على توجيه كل إمكانياتهم نحو الاحتلال الأجنبي وطرده من بلادنا كأساس لحل كل المشاكل والأزمات القائمة اليوم وتجنباً للمزيد منها في المستقبل .
حسن باعوم
رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري
٢٧ يناير ٢٠١٨
Attachments area