الأمين العام يُعزّي أسرة الشهيد المغدور طلال الديولي ويؤكد إن دمائه الزكية لن تذهب هدراً
قدم الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد المغدور طلال فريد محسن عريق العولقي الذي اغتيل على أيدي عصابات ما يسمى بالقوات الخاصة اليوم بعد تعرضه لطلق ناري وملاحقة على خلفية انتسابه لقوات النخبة الشبوانية.
وأجرى الأمين العام مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بأسره الشهيد المغدور طلال فريد العولقي وعدد من مشائخ عريق، عبر خلاله عن تعازيه البالغة ومواساته الصادقة بالمصاب الأليم المتمثل في خسارة الشاب البطل طلال غدرا، معرباً عن مشاطرته أسرة الشهيد وكافة قبائل الدولة في نصاب مشاعر الحزن والألم بهذا المصاب الأليم وتضامنه المطلق معهم إزاء هذا العمل الإجرامي الذي هز محافظة شبوة قاطبة.
وأكد الامين العام أن الاستهداف الغادر للشاب طلال هو امتداد للممارسات العدوانية و الجرائم الوحشية بحق أبناء شبوة وأبناء قبائلها وعشائرها والتي طالت العديد من رجالها وشبابها وشيوخها أمثال الشهيد بن تاجرة والشهيد بن حبتور وغيرهم الكثير ممن سفكت دمائهم بدماء باردة وبأعمال غادرة على أيدي العصابات التي حوّلت شبوة إلى ساحات ميدانية للإعدامات وسجن كبير يزج فيه كل من يخالف أهوائهم من ابناء المحافظة .
ونوه الأمين العام بأن هذه الجريمة النكراء ليست موجهة للشاب طلال أو لأسرته فقط، وإنما هي موجهة لقبائل الدولة في نصاب المعروفة بثقلها وتاريخها وشموخها في شبوة، مشيرا إلى أن مشائخ وقبائل الدولة في نصاب لا يمكن أن تقبل أن تسفك دماء أبنائها غدرا دون أن يكون هناك موقف موحد يضع حداً لمن تطاول وامتدت أياديه الآثمة نحو أبنائهم.
ولفت الأمين العام إلى أن جرائم عصابات الإخوان المسلمين في شبوة بلغت مبلغها بعد شهور من الاغتيالات والاختطافات وضرب النسيج الاجتماعي وتمزيق اللحمة الشبوانية وآن الآوان لقبائل ومشائخ وأبناء شبوة أن يوحدوا مواقفهم ويرتبوا صفوفهم تجاة من يستهدف خيرة شبابها ورجالها.
وابتهل الأمين العام إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد المغدور بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه وكافة أبناء قبائل الدولة في نصاب وشبوة عامة الصبر والسلوان.