السفير / مصطفى النعمان : هل مايدور في ابين له علاقة بتنفيذ اتفاق الرياض
متابعات / اخبار عدن /
تسأل السياسي والدبلوماسي اليمني السفير مصطفى النعمان في تغريدة على صفحته في الفيس بوك عن تطورات الاوضاع في ابين منذ يومين
وهل مايدور في ابين له علاقة بتنفيذ (اتفاق الرياض)؟ او مرتبط بمكافحة الأوبئة؟ او باستعادة الدولة؟ ام له علاقة بصراعات قروية وشخصية مازالت هي المحرك والزاد لاغلب الحروب اليمنية؟ ا
هل يرغب فعلا الرئيس هادي وموظفوه العودة الى اليمن لمواجهة المواطنين وتلبية احتياجاتهم؟ وهل لدىهم القدرة والكفاءة والإمكانات لصراع من اجل الناس لا على حسابهم؟
هل اعلان المجلس الانتقالي (الإدارة الذاتية) اعتباطي ام مدروس؟ هل لديه اي قدرات ذاتية او امكانات مادية لتنفيذه؟ هل يستطيع ان ينقذ الناس بمحرد إعلان استثنائي لا سند له على الارض؟ هل هو قرار جرت دراسة كل مترتباته؟
منذ اليوم الذي سبق التوقيع على (اتفاق الرياض) قلت انه غير قابل للتنفيذ وانه اول اتفاق لم يناقشه الطرفان بل عبر وسيط، وان وضع سقف زمني لكل مراحله كان خطأ سياسيا، كما أوقع الطرفين امام معضلة كيف سيقبلان التعامل مع بنوده المقيدة لهما والتنازلات المفروضة عليهما.
الرياض تدرك الكلفة السياسية لفشل (الاتفاق) والثمن المادي لتنفيذه، فأيهما اقل ضررا؟ وعليها هي وحدها التصريح عن مكامن الخلل وعلاجها قبل ان تخرج الاوضاع عن سيطرة الجميع، وحينها لن تبقى الا الجماعات المسلحة المنظمة.
هذه أسئلة وافكار لو استطاع احد الإجابة عليها فعندها سنعرف خاتمة هذه الحروب وسندرك مصيرنا.
وكان السفير النعمان قد عقب مباشرة بعد توقيع اتفاق الرياض بانه لن ينفذ لكون الاتفاق قد فرض على الطرفين ووقعا عليه بعد ضغوط متواصلة من المملكة العربية السعوديه ، الا انه رغم تشاوم السفير النعمان اعتقد معظم السياسين ان المملكة العربية كطرف ضامن لن تسمح بعدم التنفيذ ، لما له اثار سياسية سلبية علهيا وعلى دورها كقائدة لتحالف دعم الشرعية ، الا ان مضي كل هذا الوقت منذ التوقيع على الاتفاق والسماح لقوات الشرعية ببدء المعارك مع الانتقالي بغرض دخول عدن يضيف الى تسالاوت النعمان استفاهمات كثيره حول دور المملكة وسياستها وماذا تريد من ترك الاوضاع منفلته في المحافظات المحرره وغض النظر عن تحرك قوات من مارب وشبوه وحضرموت لقوات الشرعية الى ابين على حساب الجبهة الرئيسية في مارب وعلى حساب مواجه،ة الحوثيين ،
البعض يرى ان ترك مواجهة الحوثين والانشغال بالجنوب واعادة بناء تحالف قوى عام 94 ضد الجنوب بقيادة هادي وعلي محسن ، يؤكد ان الحرب تستهدف اعادة السيطرة على الجنوب تحت رداء الوحدة المعمدة بالدم من اجل تحقيق مصالح فئوية وحزبية ضيقه على حساب مصالح الشعب اليمني شمالا وجنوبا على السواء .