الشيخ ياسر العواضي يدعو للنفير والنكف القبلي ضد الحوثي بعد انتهاء المهلة مع المليشيات
أعلن الشيخ القبلي ياسر العواضي، مساء الأحد، عن فشل الوساطة العمانية، داعياً قبيلة آل عواض إلى الاستعداد لمواجهة الحوثيين.
وقال العواضي، في تسجيل صوتي، إن الوساطة العمانية التي كشف عنها في وقت سابق، اليوم، كانت لكسب الوقت من جانب الحوثيين للحشد، ووجه أبناء قبيلته بالتمترس وإبلاغ الجميع بالتوجه إلى الموقع المحدد له والاستعداد للمعركة.
وأشار العواضي إلى أن الاحترازات الأمنية استوجبت عدم إجرائه اتصالات باستخدام الجوال منذ يوم أمس خشية تحديد موقع تواجده من قبل الحوثيين واستهدافه بواسطة طائرات مسيرة.
وكان العواضي كشف في تغريدات اليوم على حسابه في “تويتر”، أنه “بعد انتهاء المهلة طلب منا الأشقاء في السلطنة مهله إضافية”.
وأضاف: “واحتراماً لهم وحرصاً على ما تبقى من أواصر مع بعض الشرفاء الذين ساءهم ذلك وتضامنوا معنا، فقد تشاورت مع أولياء الدم ومشايخ الذمر وقررنا إكراماً للأشقاء في السلطنة إعطاءهم المهلة التي طلبوها واليد على الزناد وكل في محجاه”.
وعاد “العواضي” بعدها مغرداً وقال “إن صنعاء انضمت إلى الطغاة من الشعف في البيضاء”، في إشارة إلى عدم تخلي سلطات الحوثيين عن المشرفين الذين تسببوا في قتل “جهاد الأصبحي”، والذين ينتمون لمنطقة “الشعف” بالبيضاء.
واستطرد: “بقيت شعرة واحدة مع صعدة لا نأمل بقطعها”، داعياً زعيم الحوثيين إلى “تسليم المتهمين إلى القضاء، ورفع المشرفين الظلمة، أو يتركهم وأهل الأرض با تتفاهم معهم بطريقتهم”.
وقلل “العواضي” من فرص نجاح الوساطة، وقال “طبعا لن تجدي معهم أي وساطة، قد هي في بطن الوظف اليوم او غير اليوم”، في إشارة إلى أن الحوثيين قرروا الحرب.
وتابع، أن الحوثيين يعدون العدة للحرب وأنهم أيضاً يعدون لمواجهة الحوثيين، داعياً القبائل لمساندتهم، مشيراً إلى أنه لن يعتمد على الشرعية أو التحالف في مساندتهم، وأنه يريد هذه الحرب قبلية خالصة.
وفي حين حمل زعيم الحوثيين مسؤولية ما حدث وقد يحدث، وجه حديثه لمن وصفهم بـ”المبقبقين والمهددين” قائلا إذا أردتم السلم فلتعملوا عليه والعدل مطلب الناس، وإن “تبوا الحرب وأنتم رجال لا عاد تبقبقوا بالتهديد والوعيد والكذب والتلفيق اقبلتوا ببنادقكم”.